الخميس 2024-11-28 13:39 م

برشلونة و الريمونتادا

03:30 م

سيكون برشلونة الإسباني مطالباً الأربعاء المقبل بتحقيق إنجاز آخر وتعويض تخلفه ذهاباً أمام يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة من أجل بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

واعتاد برشلونة خلال مشواره القاري على العودة من بعيد أمام جماهيره التي كانت شاهدة على خمسة إنجازات كبيرة في تاريخ النادي الكتالوني.


وفيما يلي أفضل إنجازات برشلونة على هذا الصعيد.

3-صفر ضد إيبسويتش تاون، كأس الاتحاد الأوروبي عام 1977

بدا المدرب المستقبلي لبرشلونة بوبي روبسون في طريقه وفريقه إيبسويتش تاون إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1977-1978 بعد فوز الإنكليز ذهاباً في بورتمان رود بثلاثية نظيفة.

لكن النادي الكتالوني انتفض إياباً في ملعبه وتقدم بثنائية للهولندي الطائر يوهان كرويف ثم أطلق المواجهة من نقطة الصفر بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 87 من ركلة جزاء لكارليس ريكساك الذي جر الفريقين إلى شوطين إضافيين بقيت فيهما النتيجة على حالها، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي انتهت لمصلحة المضيف 3-1.

3-صفر ضد أندرلخت، كأس الكؤوس الأوروبية عام 1978

بعدها بعام، كرر برشلونة الانجاز ذاته وهذه المرة في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية حيث عوض خسارته ذهاباً في الدور الثاني أمام أندرلخت البلجيكي بثلاثية نظيفة أيضاً وواصل طريقه حتى الفوز باللقب لموسم 1978-1979.

وأنهى النادي الكتالوني الوقت الأصلي من لقاء الإياب متقدماً 3-صفر بفضل النمساوي يوهان كرانكل والأرجنتيني الأصل خوان كارلوس هيريديا ومواطنه رافايل سوفيريا، ثم بقيت النتيجة على حالها في الشوطين الاضافيين فاحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمها برشلونة لمصلحته 4-1 وكان الهولندي الأسطورة يوهان نيسكينز صاحب الركلة الترجيحية الحاسمة.

3-صفر ضد غوتنبرغ، كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1986

من المؤكد أن أهم عودة حققها برشلونة في تاريخه قبل إنجاز الدور ثمن النهائي من النسخة الحالية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، كانت في الدور نصف النهائي لموسم 1985-1986 من كأس الأندية الأوروبية البطلة.

ونجح برشلونة في تعويض خسارته ذهاباً أمام بطل السويد غوتنبرغ بثلاثية نظيفة إلى تعادل في الإياب بفضل 'هاتريك' لبيتشي ألونسو، قبل أن تلعب ركلات الترجيح دورها لمصلحة النادي الكتالوني الذي حسمها 5-4.

ومر برشلونة في ذلك الموسم بيوفنتوس بالذات في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام ستيوا بوخارست الروماني.

4-صفر ضد ميلان، دوري أبطال أوروبا عام 2013

سبق لمدرب يوفنتوس الحالي ماسيميليانو أليغري أن اختبر عن كثب ما يمكن لبرشلونة أن يحققه في الأوقات الصعبة. فعام 2013، اعتقد أليغري وفريقه ميلان أن بطاقة الدور ربع النهائي أصبحت في الجيب بعد الفوز ذهاباً في ميلانو 2-صفر.

لكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أطلق المواجهة من نقطة الصفر بثنائية في الشوط الأول قبل أن يضيف دافيد فيا وجوردي ألبا هدفين آخرين في الشوط الثاني، ليكمل برشلونة عودته من بعيد.

1-6 ضد باريس سان جرمان، دوري أبطال أوروبا عام 2017

بدا برشلونة مهزوماً تماماً وفي طريقه لتوديع دوري الأبطال من الدور الثاني بعد سقوطه المذل في باريس برباعية نظيفة في يوم عيد العشاق من شهر شباط/فبراير.

وبما أنه لم يسبق لأي فريق أن عوض خسارته ذهاباً برباعية نظيفة في تاريخ مسابقة دوري الأبطال، اعتبر نجم برشلونة البرازيلي نيمار أن حظوظه فريقه بالتأهل إلى ربع النهائي لا تتجاوز الواحد بالمئة.

لكن لاعب سانتوس السابق كان خلف الانتفاضة التي حققها فريق لويس إنريكي في الدقائق العشر الأخيرة من لقاء الإياب حيث سجل النادي الكتالوني ثلاثية في الوقت القاتل.

وبعد البداية الواعدة لبرشلونة الذي تقدم بثلاثية نظيفة عبر الأوروغوياني لويس سواريز وهدية من إيفان كورزاوا (خطأ في مرمى فريقه) وركلة جزاء من ميسي، وجه الأوروغوياني الآخر إدينسون كافاني ضربة قاسية لصاحب الأرض بتقليصه الفارق في الدقيقة 63.

واعتقد الجميع أن البطاقة ستكون حتماً من نصيب سان جيرمان لاسيما أن المباراة دخلت ثوانيها الأخيرة والنتيجة على حالها، إلا أن نيمار ضرب مرتين في الدقيقة 88 من ركلة حرة رائعة و90+1 من ركلة جزاء، قبل أن يخطف سيرجي روبرتو هدف التأهل التاريخي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعد عرضية من النجم البرازيلي بالذات.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة