الوكيل - رصد- تحدثت وسائل العام عراقية عن قرب اعلان اتفاق عمان لحل ازمة الانبار ، واستعداد الجيش للانسحاب من مدن المحافظة الى المناطق الحدودية . اضافة الى مواصلتها متابعة الشأن السياسي وحديث عن زيارة سرية قام بها المالكي للحكيم .
صحيفة / المشرق / قالت بهذا الخصوص ان مِن المنتظر أن تعلن عشائر الأنبار خلال الساعات المقبلة، موافقتها على اتفاق تم التوصل إليه في عمان، بين ممثلين عنها يتقدمهم أمير الدليم علي السليمان، وآخرين عن الحكومة العراقية، يتقدمهم طارق نجم العبدالله، القيادي بحزب الدعوة، والمقرب من المالكي برعاية من السلطات الأردنية.
واضافت الصحيفة : ان الاتفاق بين الحكومة والعشائر التي تبحث حاليًا بنوده التي تم التوصل اليها بين الطرفين إثر مباحثات سرية في عمان جرت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بانسحاب جميع قوات الجيش البرية والجوية من مدن وقرى الأنبار، باستثناء منطقة الحدود الدولية مع كل من الأردن وسوريا والسعودية، وإصدار عفو شامل وعام غير مشروط عن جميع مقاتلي العشائر، وإطلاق سراح جميع النساء المعتقلات ، اضافة إلى عزل محافظ الأنبار، وتسمية محافظ جديد وإعادة هيكلة جهاز الشرطة وتخصيص مليار دولار تعويضات للضحايا المدنيين وإعادة إعمار المحافظة ، ومقابل ذلك، يعلن المجلس العسكري لعشائر الأنبار، عن وقف عملياته العسكرية وإعلان البراءة من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).
كما يقضي الاتفاق ، التعاون مع الجيش لعزل داعش، وطردها من مدن المحافظة المختلفة من قبل الثوار أنفسهم وإعادة الحياة إلى طبيعتها في الأنبار، وفتح الادارات والمؤسسات الحكومية والرسمية والمحاكم بشكل رسمي وطبيعي وإطلاق عناصر الجيش الاسرى واعادة عشرات الآليات العسكرية من دبابات ومدرعات كان ثوار العشائر قد استولوا عليها.
صحيفة / الصباح الجديد / قالت ، نقلا عن مصادر عسكرية عراقية، ان عشرات الجنود في محافظة الانبار لم يتمتعوا بأي اجازة خلال شهري نيسان وأيار، وان ايصال المؤن الغذائية للوحدات القتالية يتطلب تدابير امنية شاقة وصعبة .
وتابعت انه : جاء ذلك في وقت تتحدث فيه لجنة الدفاع البرلمانية عن “قرب موعد حسم معركة الفلوجة على الرغم من أنباء متواترة عن أن صفقة سياسية ستحسم الوضع القتالي في المنطقة”.
وأوضحت المصادر العسكرية، أن الجيش العراقي خاض في الأنبار معارك غير تقليدية، بعض الجنود لم يشتركوا بمثلها من قبل، وكان الاعتماد الأساس على جنود قناصين، ووحدات صغيرة مختصة بالاقتحام، ومثل هؤلاء لم يتمتعوا بالإجازات، إلا في فترات قصيرة. وأكدت أنبعض الجنود، الذي يحصلون على إجازة، يذهبون إلى منازلهم، ولا يعودون.
من جهتها قالت صحيفة / المستقبل / ان شهود عيان من اهالي الانبار اكدوا ان الفلوجة ماتزال تحت سيطرة عناصر داعش التي فخخت شوارعها بالعبوات والالغام التي تمنع الجيش من التقدم . ونقلت الصحيفة عن مواطنين من اهالي الانبار قولهم ان الاوضاع في الانبار بشكل عام ، وفي الفلوجة ، لم تشهد اي تغيير يذكر .
وتابعت المواطنون : ان القوات الامنية لم تدخل الفلوجة نتيجة تفخيخ شوارع المدينة والطرق المؤدية اليها بالعبوات الناسفة والالغام التي دمرت عجلات الجيش عند محاولة اقتحام المدينة ، ما ادى الى انسحاب الارتال العسكرية واعادة تمركزها حول المدينة ، كما كان الوضع عليه منذ اشهر
واضافوا : ان داعش سيطرت على سدة البو هوة جنوب الفلوجة وعلى مجمع النعيمية السكني على طريق عامرية الفلوجة وعلى مديرية اسالة المياه التي تغذي المدينة بالماء الصالح للشرب.
عن الوضع السياسي ، ذكرت صحيفة / الدستور / ان مصادر سياسية مطلعة اكدت ان اللواء الايراني قاسم سليماني يُكثّف حاليا اتصالاته بالقادة السياسيين العراقيين لتشكيل جبهة تدعم ترؤس المالكي للحكومة مجدداً ، لانه يرى بأن الأوضاع القائمة في سورية والتحديات في لبنان تتطلب شخصا كالمالكي.
ونقلت / الدستور / عن مصادرها : ان لقاء جمع المالكي مع الحكيم يوم الخميس الماضي في مقر الأخير بمنطقة الجادرية بعد ان دخل موكب رئيس الوزراء الى المربع الامني للحكيم بعد الساعة الحادية عشرة ليلا بقليل وسط اجراءات امنية مشددة في محيط المربع بلغت حتى الشوارع الفرعية للكرادة الشرقية عند فندق بابل الدولي .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو