الأحد 2024-12-15 04:36 ص

(برنت) يتجاوز 114 دولاراً والذهب يرتفع توقعاً اً لتحفيز اقتصادي

11:37 ص

الوكيل - -وكالات - ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي متجاوزا 114 دولارا للبرميل في اعلى مستوى له منذ ثلاثة اشهر امس بسبب تجدد المخاوف من تعطل الامدادات بعد ان أججت احدث تصريحات اسرائيلية بشان منع ايران من المضي قدما في برنامج نووي متنازع عليه التوترات في المنطقة,كما ارتفع الذهب مواصلا مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي.

وكان رئيس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد ان معظم التهديدات لأمن إسرائيل «تتضاءل» أمام احتمال حصول إيران على سلاح نووي .
والقت هذه التصريحات بظلالها على توقعات في الاونة الاخيرة بحدوث مزيد من التباطؤ في نمو الطلب على النفط بسبب ضعف التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة واوروبا.
وارتفع مزيج برنت 1.02 دولار الى 113.97 دولار للبرميل مرتفعا ست من الجلسات السبع الماضية. ووصل برنت الى 114.28 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة وهو اعلى مستوى له منذ الرابع من ايار.
وارتفع النفط الامريكي 73 سنتا الى 93.60 دولار بعد تراجعه عند التسوية 49 سنتا الى 92.87 دولار.

المعادن النفيسة
ارتفع الذهب مواصلا مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي إذ قاد تضاؤل آمال النمو الاقتصادي إلى تعزيز التوقعات لمزيد من إجراءات التحفيز من البنوك المركزية في أنحاء العالم.
ومن شأن مزيد من التيسير النقدي أن يرفع معدل التضخم مما يدفع المستثمرين لشراء الذهب باعتباره تحوطا جيدا في مواجهة ارتفاع الأسعار.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1622.08 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل ارتفاعا بنسبة واحد بالمئة في الاسبوع الماضي.
وزاد سعر الذهب في التعاقدات الأمريكية الاجلة تسليم ديسمير كانون الأول 0.1 بالمئة إلى 1625 دولارا.
وسجلت العلاوة السعرية للذهب مقابل البلاتين أعلى مستوى على الاطلاق وتجاوزت 230 دولارا مع استمرار تعرض البلاتين لصغوط جراء توقعات اقتصادية قاتمة.
وكان سعر الذهب يقل عن البلاتين 194 دولارا في المتوسط منذ يناير كانون الثاني 1985.
واستقر سعر البلاتين عند 1393.80 دولار بعد أن سجل انخفاضا على مدار ستة أسابيع متتالية.
ونزلت الفضة 0.25 بالمئة إلى 28.01 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 0.03 بالمئة إلى 577.90 دولار.

العملات الرئيسية
اليورو مستقر لكن يظل معرضا لعمليات بيع عند الارتفاع استقر سعر اليورو مدعوما بتوقعات أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي إجراء لمعالجة أزمة الديون لكنه مازال عرضة لعمليات بيع في حالة ارتفاعه وسط دلائل على خلاف بين الساسة في منطقة اليورو.
وكانت توقعات بأن يتدخل المركزي الأوروبي للحد من ارتفاع أسعار الاقتراض العالية في اسبانيا وإيطاليا في الأسابيع القليلة الماضية قد دفع اليورو للارتفاع في الأيام القليلة الماضية.
وقال محافظ البنك المركزي البلجيكي في حديث صحفي إن البنك المركزي الأوروبي سيربط أي مساعدة يقدمها للدول المدينة بشروط صارمة.
وقال ماريو دراجي رئيس المركزي الأوروبي في وقت سابق هذا الشهر إن البنك قد يشتري المزيد من السندات الحكومية بعد أن تعهد ببذل ما في وسعه للحفاظ على اليورو. ودعم ذلك العملة الموحدة إذ قلص المتعاملون مراهناتهم على انخفاض العملة.
واستقر اليورو على 1.2288 دولار رغم انه كان من المتوقع ان يتخذ مسارا للانخفاض التدريجي بعد أن بلغ أعلى مستوياته في شهر عند 1.2444 يوم الإثنين الماضي.
ويوم الجمعة الماضي نزل اليورو إلى 1.2241 دولار والانخفاض عن هذا المستوى كان من شأنه ان يستهدف مستوى 1.21335 دولار الذي سجله في أوائل آب.
واستقر الدولار الأمريكي على 78.21 ين متماسكا فوق مستوى 77.90 ين الذي سجله في أوائل اب.
وخسر اليورو 0.2 بالمئة ليصل إلى 96.02 ين.

الأسهم
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد أن سجل مؤشر ستاندرد اند بورز مكاسب على مدى ست جلسات متتالية في حين اظهر الاقتصاد اليابان مؤشرات ضعف.
وفتح مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 24.23 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 13183.72 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.02 نقطة أو 0.14 بالمئة إلى 1403.85 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا 0.89 أو 0.03 بالمئة إلى 3019.97 نقطة.
وأنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتفاوت في الأداء حيث تضررت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير من قوة الين في حين عززت الآمال في إقدام البنوك المركزية الرئيسية في العالم على إطلاق حزم جديدة لتحفيز الاقتصادات المتعثرة أسهم بعض القطاعات.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 29ر6 نقطة بما يعادل 07ر0% ليصل إلى 15ر8885 نقطة.
في الوقت نفسه ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 16ر0 نقطة أي بنسبة 02ر0% إلى 95ر746 نقطة .
وتراجعت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير بسبب ارتفاع قيمة الين أمام العملات الرئيسية. يؤدي ارتفاع قيمة الين إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الخارج وانخفاض قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية الخارجية.
وانخفض سهم شركة فانوك كورب لإنتاج الإنسان الآلي بنسبة 18ر1% وسهم كوماتسو لمعدات التشييد الثقيلة بنسبة 13ر1% وسهم باناسونيك كورب للإلكترونيات بنسبة 34ر0% وسهم نيسان موتور بنسبة 26ر0%% وسهم تويوتاموتوربكورب بنسبة 16ر0% في ختام التعاملات.
وقد ساهمت الآمال في تحرك البنوك المركزية لتحفيز الاقتصاد العالمي في الحد من التأثير السلبي لأداء أسهم شركات التصدير اليابانية.
ويتوقع المستثمرون أن يقرر البنك المركزي الأوروبي إعلان خطته التي كشف عنها الأسبوع الماضي لمساعدة سندات الدول المتعثرة ماليا في منطقة اليورو.
كما استفادت السوق اليابانية من الأداء الجيد للأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي يوم الجمعة.
يأتي ذلك في حين أعلنت الحكومة اليابانية امس نمو الاقتصاد الياباني بمعدل 4ر1% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي حتى 30 حزيران/ الماضي وهو النمو ربع السنوي الرابع على التوالي.
جاء معدل النمو أقل من توقعات المحللين التي كانت 2ر2% من إجمالي الناتج المحلي.
سجلت الأسهم الأوروبية أسوأ أداء لها في أكثر من أسبوع وسط تعاملات هزيلة إذ نالت مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وأزمة ديون منطقة اليورو من أسواق الأسهم بعد موجة صعود ناجمة عن توقعات باجراءات تحفيز جديدة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.4 بالمئة عند 1094.66 نقطة مسجلا أكبر هبوط منذ خسر 1.2 بالمئة في جلسة الثاني من اب.
وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2415.41 نقطة.
وقال ريتشارد روبنسون من شركة اشبرتون البريطانية إن تعهدات البنك المركزي الأوروبي بالتصدي لأزمة ديون منطقة اليورو قد تواجه بعض العقبات السياسية.
وأضاف «انا حذر بعض الشيء في المدى القصير. أعتقد اننا قد نواصل الهبوط قليلا حتى نهاية اب.»
وتراجع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.3 بالمئة لكل منهما وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة