الأحد 2024-11-24 02:49 ص

بصراحة

07:21 ص

في هذا الوقت الذي يمر به بلدنا بظرف استثنائي يجب أن نتحدث بصراحة وأن نضع النقاط على الحروف لأننا بغير ذلك سنظل ندور بحلقة مفرغة وسنكون لقمة سائغة للإرهابيين الذين يستهدفون أمننا وأمن بلدنا.



كما قلنا فإن الأردن يمر بظرف استثنائي وهو هدف للإرهابيين والخوارج والظلاميين وإذا لم نكن يدا واحدة وقلبا واحدا فسيحقق هؤلاء أهدافهم الخبيثة لذلك فإن المطلوب منا أن نكون حذرين وأن نحصن أنفسنا ونحصن بلدنا ضد هذه العصابات التي باعت أنفسها للشيطان.


وإذا أردنا أن نتحدث بصراحة فإن هناك اهمالا من بعض رجال مؤسسات الامن الخاصة الذين يقفون على مداخل الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة والمولات الكبيرة فهؤلاء الرجال لا يفتشون السيارات والأفراد بشكل جدي بل يقومون بعملية شكلية روتينية. فعلى سبيل المثال يطلب منك من يقف على مدخل المول أن تفتح صندوق سيارتك الخلفي وعندما تفتحه لا ينظر بداخله بل يغلقه رأسا والذين يفتشون الناس على أبواب الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة يقومون بهذا العمل بلا مبالاة وبإمكان أي شخص أن يدخل معه ما يريد.


هذه ناحية، أما الناحية الأخرى والمهمة جدا فهي الأكشاك الأمنية المنتشرة على أبواب السفارات ومنازل السفراء والمؤسسات الأمنية وبعض الوزارات والدوائر الحكومية،فهي كما يقول بعض الخبراء الأمنيين يجب أن تكون مبنية من الحجر الصلب وأن تكون محصنة بحيث لا يستطيع أحد اقتحامها خصوصا في الليل أو في ساعات الصباح الباكر والأهم من ذلك أن يكون لدى رجل الأمن الموجود داخل الكشك جرس انذار متصل مع الأمن ومع من بالداخل بحيث ينذرهم بأن هناك خطرا من نوع ما حتى يتنبهوا ويأخذوا حذرهم.


نحن نعرف أن لدينا أجهزة أمنية قوية ومدربة لكن الإرهابيين لديهم وسائل كثيرة للغدر وهم مقتنعون بأنهم شهداء لو قتلوا لذلك لا يهمهم أن يواجهوا الموت.


إن بلدنا مستهدف والعصابات الإرهابية تتآمر وتخطط من أجل أن يقوم أفرادها بعمليات اجرامية داخل بلدنا لذلك يجب علينا أن نفوت الفرصة عليهم وأن نكون مستعدين للتعامل معهم بأقل الخسائر الممكنة.
حمى الله الأردن وحمى شعبه البطل.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة