الوكيل- بدأت جماعة الإخوان المسلمين في استقبال وجهات نظر مكتوبة من أعضاء في مجلس الشورى حول الموقف من الانتخابات النيابية، وسط ترقب لموقف الحركة الإسلامية.
وتأتي خطوة الجماعة في ظل شروع المكتب التنفيذي للجماعة بإجراء حوارات ونقاشات مع الشركاء لبلورة موقف موحد من الانتخابات وفق ما اجمع عليه مجلس شورى الإخوان في جلسته الأخيرة.
وربطت وجهات النظر حول الانتخابات المقدمة من أعضاء الجماعة قرار الحركة الإسلامية بالمشاركة أو المقاطعة بالمصالح العليا للأردن بمكوناته.
ويقول نائب المراقب العام الناطق باسم الجماعة زكي بني ارشيد إن المكتب التنفيذي للجماعة يرحب بأي وجهات نظر أو اقتراحات تقدم لتقدير الموقف من الانتخابات إلا ان الأجواء ما زالت تتجه نحو المقاطعة في حال الإبقاء على الصوت الواحد.
ونوه بني ارشيد إلى ان المكتب التنفيذي للجماعة شرع بحواراته ومشاوراته مع جميع شركائه لبلورة موقف موحد من الانتخابات وفق ما أجمع عليه مجلس شورى الجماعة في اخر جلسة طارئة له مشيرا إلى ان المجلس سيعقد جلسة طارئة الخميس المقبل بناء على طلب المكتب التنفيذي الذي جاء استجابة لدعوة الجبهة الوطنية للاصلاح لمقاطعة الانتخابات.
وحصلت 'العرب اليوم' على نسخة من ورقة مقدمة من عضو مجلس الشورى رامي ملحم بعنوان 'الطريق الثالث: المشاركة من اجل التغيير والإصلاح' تضمن إحدى وجهات النظر في موقف الجماعة من الانتخابات.
وقارنت الورقة بين سلبيات مقاطعة الانتخابات وبين إيجابيات المشاركة التي وصفتها بالمشروطة، رابطة إياها بالمشروع الإصلاحي، 'لتفويت الفرصة على قوى الشد العكسي من حرمان القوى الوطنية المنخرطة في المطالبة بالإصلاح ومن ضمنها الحركة الإسلامية من المشاركة الطبيعية في الحياة السياسية'.
وأشار صاحب الورقة إلى خدمتين تقدمهما الحركة الإسلامية لقوى الشد العكسي وأعداء الإصلاح الأولى هي المشاركة منفردة في الانتخابات بحيث تكون نتائجها لا تعكس حضورها بفعل قانون الانتخابات وهو ما يعد تزيينا للوضع السياسي السلبي فيما تمثلت الخدمة الثانية بالانعزال والبعد عن المشاركة السياسية نتيجة ربط القرار بمدى الرضا عن قانون الانتخابات.
ومن أبرز الإيجابيات التي تناولتها ورقة ملحم ان مشاركة الحركة الإسلامية يجب ان تكون من خلال تشكيل ائتلاف وطني جامع تكون الحركة أحد مكوناته ويتم التوافق على برنامج وطني يمثل القواسم المشتركة للجميع ويهدف الى تحقيق الإصلاح والنهضة للأردن ويكون مساندا لأهداف الحراك الإصلاحي الوطني وتحت شعار'المشاركة من اجل التغيير والإصلاح'.
وبخصوص الموقف من شروط الحراك الشعبي قالت الورقة أنه لا ينبغي ان يحدد الحراك (رغم التقدير العالي له) المسارات الاستراتيجية للحركة. واعتبرت ان وجود الحركة الإسلامية بالشراكة مع القوى الوطنية في مواقع الحكم في كل من مصر وتونس والمغرب وتركيا يدفع بالحركة الاستفادة من هذه الفرص التي يصعب استثمارها بالبعد عن المواقع الرسمية.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو