الوكيل - علق نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، حول موقف الجماعة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ'داعش'.
وقال بني ارشيد في تصريح صحفي اليوم السبت إن التساؤل حول موقف الجماعة من 'داعش' استوقفه لوجود ملاحظات عدة هي 'توقيت هذا التساؤل حيث الانشغال الأردني والعربي والإسلامي والعالمي بما يحدث في غزة من مجازر صهيونية وحشية وملحمة بطولية متميزة وغير مسبوقة ومعجزة للمقاومة الإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني الفاشي ومعه تحالف الصهيوعربي'.
وأضاف في هذا السياق أن 'التساؤل بقصد أو بدون قصد يفتعل حدثا يغطي على جريمة العصر الصهيونية وتخاذل الأنظمة العربية وبعضها متورط بالمؤامرة.. لا ينبغي أن نقع في الفخ ولا نستدرج لخلط الأوراق ويحب أن يبقى الاهتمام متجها نحو معركة الأمة في غزة ضد العدوان الصهيوني لأنها معركة الجميع وليست معركة حماس أو فلسطين فقط'.
أما الملاحظة الثانية فتتعلق 'بطبيعة موقف بعض الجهات والكتاب ومنهم كاتب اعتبر في مقال سابق أن حماس وقعت بالفخ لأنها قطعت الطريق على انتفاضة الضفة الغربية كيف سيفسر الكاتب قيام الانتفاضة بفعل المقاومة؟ وهل سيعيد النظر بمواقفه؟ أم سيستمر في بيع موقف الجهات الرسمية عبر الفذلكات الإعلامية.. تلك الجهات تسعى لتسويق الفكر الانهزامي وتبحث عن معارك جانبية'.
وفيما يخص الملاحظة الثالثة، قال بني ارشيد 'إنها متعلقة بداعش وأخواتها وعن الجهات التي رعتها وسمنتها وحاولت أن تصنع منها مكافئا وبديلا عن تيار الاعتدال الإسلامي ونفخت في التتاقضات كي تشمل المعركة جميع المكونات.. وسؤالي الآن أدركتم أهمية موقف الإخوان بعد كل هذا الاستهداف والإقصاء'.
والملاحظة الرابعة وفق بني ارشيد 'لا يليق بالكاتب النيل من فكرة الخلافة الإسلامية لأنها تثير مشاعر الكثير من المسلمين وربما توظف في إذكاء فتنة طائفية خاصة وأنه يلمز من قناة تجربة الحركة الإسلامية في فلسطين ومصر والأردن في حين أنه لا يخفي إعجابه بأفكار بعض الإخوان خارج إطار الجماعة'.
وطرح أيضا ملاحظة خامسة هي 'أن الربيع العربي ونجاح الشعوب في التغيير السلمي حاصر فكرة الغلو والتطرف وأما الثورة المضادة والانقلاب العسكري المصري وتبني بعض دول الخليج لمحاولات إجهاض الاعتدال خلق بيئة مناسبة لذلك الفكر وجعل منه جاذبا لحماسة الشباب واندفاعتهم كما أن انتصار حماس في حرب غزة الثالثة سيؤثر إيجابيا لصالح الاعتدال فمن يخشى من داعش فعليه بدعم المقاومة وليس التآمر عليها'.
واختتم بني ارشد تصريحه بالقول 'أخيرا موقف الإخوان من الموضوع واضح والجماعة ترى أن معالجة جميع أنواع الغلو أو التطرف يجب أن يبدأ بالمناخ الحر والبيئة المناسبة للحوار ومواجهة الحجة بالحجة حيث لا ينفع مواجهة الأفكار بالقمع والحديد'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو