السؤال الذي يلحّ عليّ في الآونة الأخيرة و هو سؤال نفسي و أخلاقي : كيف من الممكن الخروج من ( كمين ) حاجتنا للآخرين ..؟؟
كنتُ أسمع عن قصص بعض المستشفيات الخاصة و الاطباء الاختصاصيين ..ولكنني كنتُ أعتبر كثيراً مما أسمعه مبالغ فيه ..حتى و قعتُ ( في الكمين ) في ركضي و لهاثي لعلاج ابني ( غاندي ) ..فالطبيب المختص الذي في المستشفى الحكومي الكبير ؛ يقول لي : الحقني على المستشفى الخاص ..هناك الأجهزة أحدث ولسا في ورقتها وأوحى لي أن المستشفى الحكومي لا طائل منه ...و عندما تخلّت شركة التأمين عن ( نصف ) العمليّة ..كان قد قال لي مسبقاً : المهم توافق الشركة مبدئياً و الباقي عليّ ..و عند الحساب ..تخلّى عنّي و رفض التنازل عن أجره المهول .. فأقنعت نفسي بأنني فهمتُ ( أنا ) الموضوع خطأ ..! ودفعتُ ورجلي فوق راسي ..
طالبني بعمليّة وسطى قبل العملية الكبيرة ..و لمّا سألت أناساً آخرين ..اكتشفت ( أنا الخروف ) أن ذات المستشفى الحكومي يعمل العملية الكبيرة ..وعندما راجعته أقرّ بذلك و لكن العملية الوسطى غير متوفرة الا في مستشفى ( خاص أخر ) ..وهو من سيقوم بإجرائها ..وهي ضرورية لتقييم حالة ابني ..و تكاليف العملية باهظة ..وذكر لي ( رقم المبلغ ) كأقصى رقم ..لأكتشف عند الحساب أن الرقم زاد بحدود ال ( 200 ) دينار ..!
أسقط في يدي .. وحاجتي هي من أوقعتني في الكمين ..! ولكن السؤال الأخلاقي : إلى أين سيصل الطب ( الخاص ) بنا ..؟ ومن سيتعرف على الفقراء وسط هذا السعير التجاري على صحتنا ..!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو