الأحد 2024-12-15 20:28 م

تشغيل مركبات سفريات "سورية - الأردن" على الخطوط الداخلية

12:53 ص

الوكيل - قالت الناطقة الإعلامية في هيئة تنظيم قطاع النقل البري عبلة وشاح إن 'الهيئة سوف تتخذ إجراءات داخلية لتصويب أوضاع سائقي السفريات العاملين على خطوط 'الأردن - سورية' بعد أن توقفوا عن الذهاب إلى الجارة الشمالية بشكل كامل بسبب تردي الظروف الأمنية'.


وبينت أن الهيئة قامت بوقت سابق بتشغيل بعض المركبات العاملة على الخط السوري باتجاه الخط السعودي والآن ستقوم بإعادة توزيع بعض سيارات السفريات الخارجية إلى سيارات تاكسي داخلي أو نقل رئيسي بين المحافظات أو نقل يتمثل بسرفيس داخلي داخل المحافظات وذلك يعتمد على حجم الطلب على خدمة النقل'.

ويبلغ عدد السفريات الخارجية التي كانت تعمل بين الأردن وسورية يبلغ 843 سيارة صغيرة، وذلك استناداً لقاعدة البيانات وفقاً للتراخيص الممنوحة لهذه السيارات من قبل هيئة تنظيم النقل.

وأكدت وشاح أنه تم منح تراخيص مؤقتة للعمل على الخطوط الداخلية وخط (الأردن - السعودية) بما يتلاءم مع حجم الطلب وبما لا يؤثر على مصالح المشغلين الآخرين.

ولفتت إلى ان الهيئة قامت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بإعادة توزيع هذه السيارات حسب النقص في الخطوط الداخلية بصفة مؤقتة على ان يتم تغيير الطبعة التي تحملها الحافلة لتوضح المسار الجديد لها.

وبينت ان السيارات التي ستعمل في النقل الداخلي 'التاكسي' سيتم تغيير لونها الى الاصفر والزامها بطبعة الجانب ولفترة مؤقتة ودون التعارض مع مصالح المشغلين الاصليين في القطاع.

يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب فيه سائقون كانوا يعملون على الخطوط الخارجية سفريات 'عمان- دمشق- بيروت' بايجاد بدائل عن المنافذ التي اغلقت امامهم بسبب الاحداث الأمنية في سورية، مبينين أن البدائل المطروحة امامهم تعتبر ضئيلة ولا تسعف حال المئات منهم.

وقال سائق السفريات محمد عبد الرحمن ابو عشيبة والذي كان يعمل على خطوط 'الأردن سورية بيروت العراق'، انه على الجهات المعنية إعادة النظر بحال سائقي السفريات الخارجية، خاصة وان اوضاعهم الاقتصادية تزداد سوءا مع عدم وجود بدائل وحلول امامهم للعمل فيها.

وبين انه اصبح يسير رحلاته على خط'الأردن-السعودية' بمعدل 4 رحلات في الشهر الواحد، مقارنة مع رحلة كل يومين بالشهر الواحد سابقا، واضاف ان دخله الشهري كان يصل الى 1500 دينار قبل الازمة السورية ليصل دخله في الوقت الحالي الى 300 دينار شهريا.

بدوره؛ قال سائق سفريات آخر أحمد الشامي كان يعمل على خطوط 'سورية- لبنان' إن 'دخله الشهري في الوقت الحالي لا يتعدى 400 دينار مقارنة مع 800 دينار قبل بدء الأزمة السورية'.

واضاف انه كان يسير على الخطوط السورية اللبنانية كل يوم رحلة مقارنة مع 5 رحلات الى السعودية في الوقت الحالي.

واوضح أن عمله على خط عمان دمشق لم يكن يتعلق بأجرة مقابل نقل الركاب فقط، وانما كان يقوم بشراء معظم 'مونة الشهر' من سورية لعائلته التي تضم 6 افراد.

وأكد سائق سفريات آخر محمد توفيق أن اوضاع سائقي السفريات تدهورت خاصة وان اغلبهم اصبحوا يعملون على خط عمان السعودية، ولفت الى انه وقبل تدهور الاوضاع السورية كان يحصل ما يقارب 1400 دينار شهريا مقارنة مع 400 دينار شهريا في الوقت الحالي.

ويضيف أن دخله لم يعد يغطي الاحتياجات الاساسية لعائلته التي تضم 7 افراد، الامر الذي دفع بالسائقين للمطالبة بايجاد حلول وبدائل لهم.

الغد


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة