الأحد 2024-12-15 17:38 م

تعرف على كريستيانو رونالدو الذي لا يرحم في النهائيات

01:17 م

الوكيل - عهد جمهور النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن يلعب معشوقهم دور البطولة في المواجهات الكبرى، فنجوميته لا تقتصر فقط على التألق أمام صغار الفرق، بل أثبت على مر تاريخه أن بإمكانه صنع الفارق مهما كان اسم وصيت الخصم، فهو لا يرحم في المباريات النهائية.

ويخوض رونالدو مع رفاقه نجوم ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم مباراة نهائي كأس الملك مام الجار اللدود اتلتيكو مدريد، وهي الفرصة الوحيدة المتبقية للفريق الملكي من أجل التتويج هذا الموسم.

فخلال مشواره الاحترافي، لم يخسر رونالدو نهائيا إلا مرتين..!

ففي نهائي يورو 2004 حين خسر منتخب بلاده على أرضه ووسط جماهيره أمام اليونان في واحدة من أكبر مفاجآت كرة القدم، وحينها بكى بحرقة في مشهد شهير قبل أن يواسيه مدربه البرازيلي فيليبي لويز سكولاري، لكنه كان حينها لاعبا يافعا قليل الخبرة لم يتجاوز الـ19 من عمره.

وبجانب إخفاق اليورو، خسر رونالدو نهائيا آخر مع مانشستر أمام الغريم برشلونة بطل إسبانيا الحالي في آخر مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا العام 2009، في ليلة تألق فيها منافسه اللدود الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل الهدف الثاني 2-صفر ومنح للبرشا اللقب، فيما حرم الحارس فيكتور فالديس النجم البرتغالي من التهديف على ملعب الأوليمبيكو بروما.

لكن قبل الصدمة الأولى، كان رونالدو حاسما في تتويج فريقه السابق مانشستر يونايتد بلقب كأس إنكلترا في العام 2004، في أول مواسمه مع 'الشياطين الحمر'، حيث سجل هدفا في المباراة النهائية أمام ميلوول والتي انتهت بنتيجة 3-صفر.

وقبل الصدمة الثانية كان 'صاروخ ماديرا' قد ساهم في فوز المانيو بالكأس مجددا في نهائي نسخة العام 2006 أمام ويغان في المباراة التي انتهت برباعية نظيفة سجل فيها هدف مميز.

وفي نهائي دوري الأبطال 2008 بموسكو، كان رونالدو على موعد مع التاريخ حين قاد اليونايتد للتتويج بالتشامبيونز الأول والوحيد له كلاعب، على حساب تشيلسي، حيث سجل هدفا من رأسية رائعة قبل أن يتعادل لامبارد للبلوز، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي أهدر فيها رونالدو إحدى الضربات، لكن لحسن حظه نجح فريقه في الفوز وحصد اللقب، ليبكي هذه الليلة فرحا على عكس نهائي اليورو.

أما في حقبته مع الريال فكان أفضل لاعب في العالم 2008 حاسما في تتويج الميرينغي بلقب كأس الملك 2011 على حساب برشلونة في نهائي الميستايا بضربة رأس رائعة، وعاد ليقود الملكي لكأس السوبر 2012 أمام نفس الغريم الكتالوني بعد أن تألق في مباراتي الذهاب والإياب حيث سجل هدفا في كل مباراة.

لذا فإن الآمال معقودة على الدون البرتغالي في سهرة الجمعة ليواصل دوره الحاسم في النهائيات، وذلك على العشب الأخضر لملعب سانتياغو برنابيو أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد في نهائي كأس الملك 2013.

لكن رونالدو سيواجه ندا عرف بسمعته الرائعة أيضا في النهائيات، وهو الهداف الكولومبي راداميل فالكاو، الذي حسم من قبل نهائي الدوري الأوروبي 2011 مع بورتو البرتغالي أمام سبورتنغ براغا البرتغالي بتسجيله هدف الفوز، وكذلك حسم نهائي النسخة التالية ولكن هذه المرة بقميص أتلتيكو بالفوز 3-1 على أتلتيك بيلباو في ليلة أحرز فيها ثنائية رائعة، قبل أن يقود الفريق المدريدي للتتويج بالسوبر القاري بفوز كاسح على تشيلسي الإنكليزي بطل التشامبيونز ليغ 4-1، بفضل هاتريك النمر، فترى لمن يبتسم نهائي الجمعة؟.


يورو سبورت


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة