الأحد 2024-12-15 04:36 ص

تواصل عمليات الإنقاذ في نيبال مع اقتراب حصيلة القتلى من 6 آلاف

07:21 م

الوكيل - تتواصل جهود البحث والإنقاذ في نيبال، مع اقتراب وصول حصيلة القتلى إلى ستة آلاف شخص، جراء تعرضها لزلزال مدمر السبت الماضي، بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.

وأعلنت الشرطة النيبالية، مقتل 5 آلاف و825 شخصاً، وإصابة ثمانية آلاف آخرين جراء الزلزال.

ودعت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات بشكل أكبر لضحايا الزلزال، في حين أكد مسؤولون نيباليون في اجتماع لمنظمة الصحة العالمية اليوم في العاصمة كاتماندو، ضرورة إقامة نحو أربعة آلاف خيمة في منطقة 'كوركا' القريبة من مركز الزلزال، إضافة إلى توجه الفرق الطبية الموجودة إلى تلك المنطقة.

وأعربت منظمة الصحة العالمية المشرفة على تنسيق أنشطة المساعدات الطبية في نيبال عن قلقها من تحوّل الفرق الطبية الصغيرة، التي قدمت إلى البلد بشكل غير منظم، إلى عبء على المسؤولين.

وذكرت الأمم المتحدة أن عمليات البحث والإنقاذ جرت بشكل محدود خارج وادي كاتماندو، مشيرًا إلى أن الوصول إلى القرى المتضررة من الزلزال يتطلب بين 4 أو 5 أيام مشياً على الأقدام، فيما أعاقت الأحوال الجوية السيئة عمليات إيصال المساعدات إلى المناطق البعيدة المتضررة من الزلزال.

وأفاد 'راجيف دوبهال' من القوات الجوية الهندية، أنهم شاهدوا الدمار في المناطق البعيدة خلال توجههم إلى العاصمة كاتماندو، بينما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعرض أجزاء كبيرة من65 قرية في محيط كاتماندو إلى دمار يمكن ملاحظته بالعين المجردة.

وكانت الأمم المتحدة دعت أمس إلى تقديم مساعدات عاجلة بقيمة 415 مليون دولار أميركي من أجل تخفيف معاناة متضرري الزلزال.

إلى ذلك، ينتقل الآلاف من سكان العاصمة إلى مناطق تأثرت بشكل طفيف من الزلزال، نتيجة المخاوف من تأخر توزيع المساعدات، وانتشار الأمراض.

ويسهم العديد من البلدان في جهود البحث والإنقاذ على رأسها، الصين، والهند، وباكستان، في حين قدمت تركيا 16 طن مساعدات عاجلة، فضلاً عن دعم عمليات البحث والإنقاذ ب74 عامل وطبيب.

وشهدت نيبال السبت الماضي، زلزالًا مدمرًا بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، خلّف دمارًا هائلًا، فضلاً عن تسببه في مقتل 72 شخصاً في الهند، و25 آخرين في التبت، فيما طالبت نيبال دول العالم بتقديم معونات لمساعدتها على مواجهة آثار الزلزال.

ويعتبر الزلزال ثاني أشد هزة أرضية تضرب البلاد بعد الزلزال، الذي وقع عام 1934، وبلغت شدته 8.1 درجة، مخلفًا وراءه أكثر من 10 آلاف قتيل.


الاناضول


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة