الأحد 2024-12-15 08:07 ص

توسعة لمستشفى الامير حمزة

02:48 م

الوكيل - كشف مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور مازن نغوي عن مشروع توسعة للمستشفى وانشاء مبان جديدة على مساحة 16 الف متر مربع، وتوسع نوعي بافتتاح وحدات متخصصة تنشأ لأول مرة في وزارة الصحة.


وقال في مقابلة خاصة لوكالة الانباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، ان مشروع توسعة المستشفى موزع على 8 طوابق بسعة الفي متر مربع لكل طابق، مخصصة لإنشاء مبان لأقسام جديدة هي الطوارئ والنسائية والتوليد والحروق وجراحة التجميل والترميم.

واضاف، ان وزارة الاشغال العامة والاسكان طرحت عطاء لإعداد المخططات الهندسية ومن السير بإجراءات، تأمين المخصصات المالية اللازمة له.

وعن التوسع النوعي في خدمات المستشفى، أوضح الدكتور نغوي: انها تتوزع بين مركز متخصص لمرضى السكري، وآخر لزراعة النخاع الشوكي للأطفال واقسام للعناية الحثيثة وغسيل الكلى اضافة الى مشاريع التدفئة والتكييف واستخدام الطاقة الشمسية ومحطة لتوليد الاكسجين العلاجي وغيرها.

وقال، 'نحن بصدد افتتاح مركز متخصص لمرضى السكري يقدم حزمة متكاملة من خدمات التشخيص والعلاج بهدف التخفيف على المرضى وتسهيل الاجراءات من خلال حصر تقديم الخدمات في موقع واحد، ومن المتوقع افتتاحه رسميا قبل نهاية شهر أيار الجاري'.

واشار الى ان المركز يحتوي على اختصاصات السكري، وتتوزع بين الباطني والغدد الصم والعيون والكلى والعظام والأطفال- سكري، والقدم السكرية وعيادة لحوامل السكري، اضافة الى عيادات تغذية ومختبر وصيدلية كلها داخل المركز.

وانشأ المستشفى مركزا متخصصا لزراعة النخاع الشوكي للأطفال من مرضى الثلاسيميا وسرطان الدم يعد الاول من نوعه في وزارة الصحة وفق الدكتور نغوي، الذي لفت الى التعاقد مع طبيبين متخصصين في هذا المجال هما اللواء المتقاعد الدكتور عصام حدادين والدكتور مصطفى الفلاح، اللذان يعكفان حاليا على التحضير للحالات والاستعداد لإجراء اول عملية.

ولفت في هذا السياق الى انه سيتم رفد هذا المركز بمختبر متخصص وأجهزة حديثة ومتطورة لمثل هذا النوع من العلاج. وتتضمن المشاريع الحالية للمستشفى تحويل تشغيل التدفئة على الغاز بدلا عن السولار، ومن المتوقع ان يحقق وفرا ماليا يصل الى 30 بالمئة من التكلفة التشغيلية.

وفي هذا السياق، اوضح الدكتور نغوي: ان المشروع حاليا في مراحله الاخيرة بعد تشكيل لجنة للدراسة الفنية ومن ثم طرح العطاء، ومن المتوقع بدء العمل به وتشغيله مع بداية موسم الشتاء.

وفيما يخص محطة توليد الاكسجين العلاجي، اشار الى ان هذا المشروع الذي سيحقق وفرا ماليا يصل الى 25 الف دينار شهريا لصالح المستشفى لا يزال قيد الدراسة الفنية، لافتا الى ان المستشفى يقوم بشراء الاكسجين العلاجي من الشركات الوطنية التي تصنعه محليا، وان فكرة المشروع هي انشاء محطة توليد لهذه المادة داخل حرم المستشفى تعود ملكيتها له.

وقدم المستشفى بحسب الدكتور نغوي مشروع ودراسة فنية متكاملة لتوليد الطاقة الشمسية والتكييف المركزي لجميع اقسامه لوزارة التخطيط والتعاون الدولي لا يزال بانتظار الحصول على التمويل لتنفيذه.

ولرفع القدرة الاستيعابية المتزايدة لمرضى الكلى وتخفيف معاناتهم يجري العمل حاليا على تجهيز قسم لغسيل الكلى بسعة 19 جهازا جديدا وفق الدكتور نغوي، الذي اشار الى انتهاء المستشفى من اختيار مكان مناسب له ليعمل ضمن ثلاث ورديات، بالإضافة الى الوحدة الحالية التي يتوفر فيها 23 جهازا.

وقال، ' نحن بصدد نقل قسم تفتيت الحصى من موقعه الحالي الى مكان آخر مناسب تم تجهيزه بالكامل لاستقبال الحالات وانشاء قسم جديد للعناية الحثيثة بعد توفير 13 سريرا جديدا'، موضحا انه بعد الحصول على الاجهزة الجديدة للعناية الحثيثة باشرنا بنقل اجهزة تفتيت الحصى من موقعها الحالي الذي يعود الى تاريخ تأسيس المستشفى، شاملا البنية التحتية الكاملة من غاز وتمديدات كغرف عناية حثيثة.

يشار الى ان عدد اسرة العناية الحثيثة في المستشفى 17 لقسم الباطني و 13 سريرا لقسم الجراحة بعد التوسع الاخير.

وبهدف ضبط أمن المستشفى والحفاظ على ممتلكاته من السرقة والتخريب تم تركيب كاميرات مراقبة حديثة لمرافقه كافة وفق الدكتور نغوي الذي اكد ان وجود الكاميرات راعى الخصوصية واحترامها للمرضى اذ ان مواقعها بعيد عن غرفهم بيد انها متوفرة في الممرات ومختلف الاقسام والمباني.

وفي هذا الصدد اشار الى التعاون مع مديرية الامن العام وخصوصا قسم الاتصالات والسيطرة في وضع المواصفات وتركيب الكاميرات وربطها مع ادارة العمليات والسيطرة في الامن العام لتحقيق الامن للمبنى وللمرضى، مشيرا الى ان تلك الكاميرات لديها سعة تخزين عالية تحتفظ بالصور والمعلومات لمدة عام.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة