الإثنين 2025-03-03 17:21 م

جشع وطمع .. ولاتزال الحكومه مهتزه

05:17 م

علي الشريف - نعم.. هذه حقيقة .. فآخر ما تأثر به الشارع الأردني هو مشكلة إخوتنا اللاجئين السوريين..


والأمر بسيط لا يحتاج الى شرح مطول..العديد من إخوتنا اللاجئين السوريين لجأوا إلى أرض الشهامة والكرامه بدخول شرعي عبر المعبر الحدودي مما أتاح لهم الولوج إلى المدن الأردنيه

ويبدأون بالبحث عن مسكن آمن لهم والبحث عن مصدر رزق لهم..وأنا لا ألومهم ولو كنت مكانهم لفعلت نفس الشيء..

لتأتي أزمة المواطن الأردني هنا ... وعذرا منكم إخوتنا..

غالبية اًصحاب العقارات المؤجره بدأ يطلب بإيجار عقاره السكني كبدل إيجار شهري ما يقارب أدناها 200 دينار اردني وأعلاها 280 دينار والإخوة السوريون يوافقون على ذلك

وغالبية أصحاب العمل في القطاع الخاص عاد ليعطي رواتب من 100 - 150 دينار كراتب شهري والإخوة السوريون يوافقون على ذلك كون المنزل الواحد يقطنه اكثر من عائله لاجئه

وبه أكثر من شخص عامل وهذا ما صرح به أحد الإخوة السوريين لي مباشرهعندما دار بيني وبينه حديث مطول فقال:

إحنا عيلتين مكونه من 11 شخص بنسكن في بيت واحد إيجاره 250 دينار والأشخاص العامليين الفعليين في المنزل 8 أشخاص من رجال ونساء ودخلنا الشهري هو 1000 دينار بندفع اجارنا والكهربا

والحمدلله مستورين أخي..

هذا ماقاله لي حرفيا وانا أقل له كان الله في عونكم..

ولكن بحسبة بسيطه نستبين بأن المتوسط الحسابي لراتب الفرد منهم هو 125 دينار وهو أقل بكثير من راتب اي مواطن اردني من الممكن ان يقبل به للعمل لتلك الجهات الخاصه..

أين هي حكومتنا ..وأين هم نوابنا..؟؟

أين هم الجهات المختصه بمكاتب العمل..؟؟؟

من سيحمي المواطن الأردني من جشع أصحاب العقارات المؤجره..؟؟

من سيوقف سيل البطالة الجديد..كون الوافد الجديد للاردن يساوي أبناء البلد كعلمِ وحرفه..ويقبل بالراتب القليل..

عذرأ شقيقي السوري..فأنت ضررتني بشغفك للعيش..وأنا المواطن..


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة