السبت 2024-12-14 08:58 ص

جمالُكِ .. يفوق احتمالي

06:17 ص

كل امرأة تملك سُلْطة واحدة.. أُنوثتها وعطرها الصباحيّ، وأنت تملكين «السُلطات الثلاث: المال والجاه والجمال.


لذا،أُحاول، الارتقاء بروحي،كي تليق بروعتك.
وها انذا،أمارس تمارين « اللياقة العاطفية» كي أستطيع احتمال جمالك. والصعود الى ذرى ابتسامتك «الغامضة» التي تشبه ابتسامة» الموناليزا».
هي لوحة خلّدت صاحبها، وأنت ،خلّدني حبّكِ،فصرتُ مثل «أُسطورة» بطلتها أنتِ.
أمس يا حبيبتي،لمحتُكِ،تمرّين مثل»شهقة البرق» من أمامي.كانت سيّارتكِ،مثل فرس جامحة،تعانق الرّيح.قفزتُ كالمجنون. وسرتُ خلفكِ،أقتفي أثر عطرك»البرجوازي».
حتى،شارات المرور،»تعاطفت» معك ضدّي. وتآمرت الشوارع والكائنات،ونصب المستحيل»السيرك» لخيالاتي،فوقعتُ في»فراغ الأماكن».
أُحبّكِ وأكرهكِ
وأبدّل في الليلة آلاف «القرارات».
مرة أقول:دعها يا فتى. وكفاني يا قلب ما جرى. ثمّ أعود،وأبحث عن صورتك في»الشبكة العنكبوتية». ومثل «مراهق» اكتشف»ذكورته» صرتُ أتهجى ملامحك وأرسم»خيالات» لمواعيدنا.. القادمة.
لماذا تصرّين على ممارسة»لعبة التّنْس بدون شبكة»،ولماذا تهجرني عيناكِ،فأصير ثعلبا تطارده سهام الصيادين.
أُحبّكِ وأكرهكِ
وأستسلم لغواية اللعبة التي صنعتُها بيدي.
راهنتُ على زمن الفراق،فلم أجنِ الاّ الإنتظار. وراهنتُ على «طفولة قلبك»،فلم يمنحني الاّ «بستان الشوك».
أتأمّل «خاتم العُنُق»، وساعدك» الفضّيّ»،و»سوار الذهب» الذي ينافسني في تمنّي يديك.
تخلّت عنّي سُفني
بدأتُ أدوس الماء،وأُحاور رذاذا غطّى جسدي
تقافزت المسافة بيني وبيني ومرت قوافل الصقيع تحت لساني
سافرت الى مدن لا تشبهك
قلتُ أرحل الى «قبر قلبي»
وجدتكِ بين شراييني،قارّة صمت مجهولة.
قرأتُ على روحي الفاتحة»
«فسلامٌ عليّ
وسلامٌ عليّ!!


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة