السبت 2024-12-14 05:48 ص

جودة: القضية الفلسطينية أولويتنا في مجلس الأمن

07:10 ص

الوكيل - أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أن أولويات الأردن الأساسية في مجلس الأمن هي القضية الفلسطينية التي تبقى دائما جوهر كل الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة.

وفي حديث خاص مع إذاعة الأمم المتحدة، نشر امس قال جوده: «تبقى القضية الفلسطينية أولويتنا الأساسية وتبقى في جوهر التحديات التي نواجهها.
وقال سنستخدم عضويتنا في مجلس الأمن لإبراز هذا الدور الذي تقوم به الأردن ازاء الازمة السورية والحصول على الدعم، ولكن مرة أخرى ليس هناك حل انساني للأزمة السورية ولكن هناك حلا سياسيا ينهي المعاناة الانسانية، ولذلك سنسعى مع الجميع للعمل على انجاح الجهود الرامية لانعقاد جنيف 2 وتحقيق أهدافه».
واضاف جودة ان اختيار الأردن لمنصب مقعد مجلس الأمن يعد اعترافا من الدول وشعوبها بدور الأردن وتاريخه المشرف فضلا عن انجازات الأردن ومشاركته في السعي نحو احلال السلام في المنطقة والعالم والتي تتمثل ايضا في عمليات حفظ السلام.
وقال: «هذا إجماع دولي نقدره وتحترمه ونفخر به عندما أتحدث عن 178 صوتا فهذا اعتراف بمكانة الأردن ومكانة جلالة الملك عبدالله الثاني بين زعماء وقادة العالم وبين دول العالم وشعوبها.
من جهته اكد السفير الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد، لاذاعة الأمم المتحدة أهمية هذه الخطوة، واعتبرها فرصة لتعزيز الحوار والمداولات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وقال «انها مناسبة سعيدة طبعا, ونحن واثقون بأن الخبرة الأردنية الميدانية ستعزز الحوار والمداولات التي لا بد ان نكون طبعا طرفا فيها. فمن هذا المنطلق نحن متفائلون».
وهنأت الولايات المتحدة الأميركية الأردن، معربة عن تقديرها للتعاون والصداقة التي تربط بينهما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف « نحن نهنئ الأردن على انتخابه عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي للعامين 2014 و2015».
واعتبرت روسيا في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية امس الاول انتخاب الأردن حدثا مهما.
وابدت روسيا حسب بيان الخارجية، «استعدادها للتعاون البناء مع الأردن في كل المسائل المدرجة على الأجندة الدولية».
واعتبر ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اندرو هاربر الاردن لاعبا اساسيا في حل الازمة السورية، في معرض تعليقه على انتخاب الاردن.
وقال في تصريح الى (الرأي) ان «فوز الاردن في هذا الموقع في الظروف الحالية شهادة من دول العالم باهمية دورها كلاعب مهم ليس فقط باستضافة اللاجئين وانما له ثقل كبير في القضايا الساخنة في المنطقة».
واوضح هاربر ان هذا الانجاز سيمكن الاردن من ابقاء ملف اللاجئين السوريين على اجندة الامم المتحدة خصوصا في موضوع دعم دول الجوار التي اصبحت مثقلة باعداد اللاجئين وتحتاج كل المساعدة للاستمرار في استضافة الفارين من الازمة السورية.
وفي ذات السياق اكد اعضاء في مجلس الاعيان ونواب وساسة وفعاليات مجتمعية أن فوز الاردن بعضوية مجلس الامن انعكاس إيجابي للدبلوماسية الاردنية وسياسته الخارجية، ويمنح المملكة فرصا اكبر للتعامل مع القضايا العربية العادلة، ونافذة لينطلق من خلالها الاردن ليصدر مواقف الحق والضمير والصدق الذي عهده العالم تجاه المملكة وقيادتها الهاشمية.

الراي وبترا


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة