الوكيل الاخباري - شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده بالاجتماع الوزاري لتعزيز التفاهم والاحترام الذي انعقد في نيويورك امس على هامش اعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتركز الاجتماع الذي تم بمشاركة رئيس وزراء ألبانيا ووزراء خارجية ورسميين ومنظمات دولية ومجتمع محلي على اهمية تعزيز الحوار والتسامح وقبول الاخر والبعد عن التطرف ومناقشة انجع السبل لذلك.
وأكد جوده في مداخلة له خلال الاجتماع 'ان التحديات التي يواجهها العالم اليوم وعلى رأسها التطرف العنيف تبرز اهمية التسامح والتفاهم واحترام الاخر'.
وقال انه 'ليس من المرجح ان تتلاشى هذه التحديات قريبا، وندرك جميعا أن امامنا معركة طويلة الاجل لمواجهة هذه التحديات بطريقة شاملة، على جميع المستويات العسكرية والامنية والايديولوجية.
ودعا الى 'فضح الفكر المتطرف من خلال تقديم بدائل قابلة للحياة تظهر الإسلام الحقيقي كدين للاعتدال والتسامح والوسطية والقيم الحقيقية في التسامح والاعتدال'، مشيرا الى ان هذا الاجتماع يهدف الى فضح الأيديولوجيات المتطرفة من خلال تسليط الضوء على هذه البدائل، التي هي التمثيل الحقيقي للإسلام، وتبادل التجارب الناجحة لتوفير أرضية مشتركة من أجل الوحدة الوطنية والاستقرار ومستقبل أفضل.
واكد جوده ان الأردن تأسس على مبادئ الاعتدال والتسامح والشمول، وبالتالي فإن تراث كل مكون من مكونات مجتمعنا أصبح جزءا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية الجماعية كأردنيين، لافتا الى اننا 'كمعتدلين يجب ان لا نكون في موقف دفاعي حيال افعال هؤلاء المتطرفين الذين يشوهون الدين الاسلامي ويستهدفوننا ولكن يجب ان نأخذ بزمام المبادرة كمسلمين ونكشف ونعري افكارهم المتطرفة ونبين الدين الاسلامي ووضعهم هم في موقف دفاعي'.
واشار الى تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني بأن 'الحرب ضد الأيديولوجية الراديكالية والمتطرفة هي حربنا ويجب علينا أن ندافع عن أنفسنا وإيماننا وقيم التسامح و الاعتدال، وكل من يدعم هذا الفكر، أو يحاول تبرير ذلك هو عدونا'.
وعرض جوده للجهود الاردنية المبذولة لتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة التطرف والعنف، مشيرا الى ان الاردن اطلق العديد من المبادرات الرائدة بهذا الخصوص مثل رسالة عمان، وعالم الأديان وأسبوع الوئام ، ومبادرة كلمة سواء، بالإضافة إلى المؤتمرات المستمرة التي تركز على الحوار بين الأديان والطوائف، مشيرا الى ان 'التعصب والتطرف ليس بمعزل عن الاحداث التي تشهدها سوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا، ومؤكدا اهمية ايجاد تسوية سياسية شاملة لهذه القضايا'.
وكان جوده ونظيره الالباني وقعا على هامش الاجتماع في نيويورك اتفاقية تهدف الى تعزيز التعاون الدبلوماسي الثنائي.
(بترا)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو