السبت 2024-12-14 10:38 ص

حدادين في مناظرته مع ابو السكر : عذبت في عهد سلطة الاسلاميين واحمد عبيدات !

01:05 ص

الوكيل - انتقد وزير التنمية السياسية بسام حدادين اصرار جماعة الاخوان المسلمين على مقاطعة الانتخاب النيابية، منوها إلى أن هذه الخطوة 'تزيد' من عزل الجماعة عن الحياة السياسية في المرحلة المقبلة.


وهاجم حدادين، المعارضة الأردنية الراشدة ممثلة بجماعة الاخوان المسلمين وأصدقائهم، فضلا عن رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح أحمد عبيدات، قائلا إنه (الوزير حدادين) عندما كان في صفوف المعارضة تعرض 'للسجن والتعذيب في حقبة الأحكام العرفية، التي كانت جماعة الاخوان المسلمين شريكة فيها للنظام'.

وأضاف حدادين، خلال مناظرة سياسية نظمتها مؤسسة المناظرات العربية الجديدة وأدارتها الاعلامية المصرية مي الشربيني في فندق 'لاند مارك' مساء الثلاثاء 'لا أذكر أن هناك مرحلة كانت تطبق فيها الأحكام العرفية التي سجنت فيها 3 مرات أكثر من تلك الفترة، وكان أول من قام بسجني قائد المعارضة الحالي'، مشيرا إلى أنه يتحدى 'أن يكون هناك حالة تعذيب واحدة الآن في الأردن'.

وانتقد حدادين، في المناظرة التي حضرها حشد كبير من هيئة 'شباب كلنا الأردن'، الذين حضروا بالحافلات، وعدد محدود من نشطاء الحراك الشعبي والشبابي الإسلامي، انتقد توجيه رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات أسئلة للحكومة عن بعض شبهات الفساد، منوها إلى أن 'ابن أحمد عبيدات نفسه يملك مكتبا للمحاماة'، ويدافع مكتبه عن أكبر الشركات التي تمت خصخصتها وتدور حول صفقات بيعها الشبهات'.

وشدد حدادين على أن حكومة النسور ستقوم بالتحقيق في ملفات الفساد التي لم تفتح وذلك قبل اجراء الانتخابات النيابية، منوها إلى أن الملك قام مؤخرا بتشكيل لجنة النزاهة الوطنية والتي ستسهم بشكل فاعل في مكافحة الفساد.

من جانبه شدد القيادي في الحركة الاسلامية المهندس علي أبو السكر أن مطلب الحراك الأردني يتمحور حول 'اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية، ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين الذي نهبوا البلاد'، منوها إلى أن المعارضة الأردنية 'راشدة ومتفوقة بذلك على الحكومة والنظام'.

وأضاف أبو السكر النظام الأردني 'لا يحترم الشعب'، وذلك بعدم تلبية مطالبه بمكافحة الفساد واجراء اصلاحات حقيقية، لافتا إلى أن لجنة النزاهة التي وجه الملك مؤخرا بتشكيلها 'ليست دليلا' على الارادة الحقيقية للاصلاح؛ حيث إن الأردن فيه هيئة لمكافحة الفساد، ومن قبلها فإن دائرة المخابرات كانت تحوي قسما مختصا بمكافحة الفساد، إلا أننا لم نرَ أية جدية في محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين'.

وقال أبو السكر 'اننا في الحركة الاسلامية لا نرغب بأن نكون شهود زور على ديمقراطية زائفة'، حيث إن النظام 'استغل مشاركتنا سابقا لإظهار أننا نعيش حالة ديمقراطية فريدة، ولذلك لن نكون شركاء في المسرحية التي ستعرض على الشعب'.

وأكد أبو السكر أن حكومات سابقة عديدة عرضت على الحركة الاسلامية المشاركة في الانتخابات النيابية دون تغيير في واقع الحال الذي تعيشه البلاد، مقابل عدد من المقاعد في المجلس النيابي القادم، لافتا إلى أن العروض التي كانت تأتي بـ 40 و 20 مقعدا ما زالت ترد للحركة حتى الآن.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة