الأحد 2025-01-19 13:46 م

حماس تنفي احتمال مهاجمة اسرائيل حال نشوب حرب مع ايران

10:02 م
الوكيل الاخباري - قال قادة حركة حماس إنهم لن يقدموا العون لإيران حال نشوب حرب بينها وبين اسرائيل.وتوجد تكهنات انه في حال مهاجمة اسرائيل المنشآت النووية الايرانية، فإنها قد تواجه هجمات صاروخية من" حليفي إيران" حماس في غزة وحزب الله في لبنان.ولكن محمود الزهار القيادي في حماس نفى ان تشارك الحركة في الهجوم وقال لبي بي سي "لسنا شركاء في أي محور".وأضاف الزهار "إذا هاجمتنا إسرائيل سنرد. واذا لم تهاجمنا فلن نتورط في اي نزاع اقليمي آخر".ويرى الزهاء انه حتى لو أرادت حماس فهي غير قادرة على تقديم العون بالصورة التي طرحت أخيرا رافضا ما وصفه بالمبالغة في تصوير قوية الحركة.وقال " لا نزال نعاني من الاحتلال والحصار وحربين في الاعوام القليلة الماضية".اختلاف ايديولوجيوقال قيادي آخر في حماس لم يرد الافصاح عن هويته إن الحركة ستنأى بنفسها عن اي صراع بين ايران واسرائيل.وقال "ماذا يمكننا أن نفعل؟ إذا هاجمنا إسرائيل، سيكون الرد اقوى بكثير".وتعتمد حماس في تمويها على طهران حيث تحول مبالغ تقدر بملايين الدولارات من إيران إلى غزة كل عام.ولكن المسؤول ذاته قال إن ايران وحماس لا يوجد بينها اتفاق ايديولوجي كبير.وقال المسؤول "ايران سخية في تقديم المال ولكن لا يجمعنا الكثير ايديولوجيا".وأحكمت اسرائيل حصارها لغزة عام 2007 بعد انتزاع حماس السلطة في قطاع غزة من القوات الموالية للرئيس محمود عباس وحركة فتح.وعلى الرغم من ان حماس وايران تعاديان اسرائيل، فإن مؤيدي حماس من السنة بينما إيران ذات اغلبية شيعية.وهذا ما يجعل إيران اقرب لحزب الله في لبنان.تأثير الازمة في سورياوفي الاشهر الاخيرة شهدت العلاقات بين حماس وايران توترا بسبب الانتفاضة في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.وبينما تدعم ايران الاسد ، انتقدت حماس الشهر الماضي علنا لاول مرة حكومة دمشق.واثنى اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في كلمة ألقاها في القاهرة على "الشعب السوري الباسل الذي يتجه صوب الديمقراطية".وقد سحبت حماس كل قياداتها من دمشق بما في ذلك خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي.وتبحث الحركة عن مقر آخر. ومن بين الخيارات المطروحة مصر والاردن وقطر.آثار الربيع العربيوقال ناصر عبد الكريم استاذ الاقتصاد السياسي في جامعة بير زيت في الضفة الغربية "علاقة حماس بإيران كانت دائما مبنية على الضرورة وليس الاختيار".ويرى عبد الكريم إن الربيع العربي والتغيرات الكبيرة في الشرق الاوسط دعت حماس إلى إعادة النظر.وتربط حماس صلات قوية بحركة الاخوان المسلمين التي اصبحت قوة سياسية كبيرة في مصر بعد مبارك وحصلت على نحو نصف مقاعد مجلس الشعب المصري.وقال عبد الكريم إن حماس قد تسعى الان لتوطيد علاقتها بمصر وتركيا وقطر.وقطر واحدة من أغنى الدول العربية وقد تكون مصدرا كبيرا للتمويل.وتتوسط قطر في التوصل إلى تسوية بين حركتي حماس وفتح التي تسيطر على السلطة الفلسطينية وعلى الضفة الغربية.ويقول عبد الكريم إنه على الرغم من وجود ارقام مؤكدة فإن قطر قدمت معونات تقدر بنحو ملياري دولار لحماس والسلطة الفلسطينية لتقديم دفعة للتسوية بينهما.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة