الوكيل - أكدت جمعية مصدري ومنتجي الخضار والفواكه قدرتها على تأمين حاجة السوق المحلية من منتج البصل، من غور المزرعة والصافي، مبينين أن إيقاف دخول البصل المستورد هو لصالح المزارع المحلي.
وبين رئيس الجمعية زهير جويحان أمس لـ(الرأي) أن عدد الأراضي المزروعة بالبصل لهذا العام بلغت في غور الصافي وحده 2000 دونم، تنتج نحو 10 آلاف طن من البصل الطازج يوميا، إضافة إلى الدونمات المزروعة في المفرق والجفر ومناطق الشمال،
وبين أن حاجة السوق المحلية من البصل يوميا تصل إلى 150 طنا.
وأكد جويحان أن كميات البصل المستورد الواردة إلى السوق المركزية بكميات كبيرة، هي ذات 'جودة متدنية، ورطوبة عالية نتيجة وضعها في البرادات، عدا عن ارتفاع أسعارها، حيث يتراوح سعر الكيلو بين 25 و35 قرشا'.
وأشار الى أن تكلفة إنتاج البصل للمزارع المحلي تصل إلى25 قرشا، مبينا أن فتح باب الاستيراد من هذه المادة سيكبد المزارعين خسائر كبيرة.
وبين أن أغلب من يقوم بعملية قطاف البصل هم من العمالة الأردنية، وخصوصا السيدات، في وقت تكون فيه الخضار الأخرى راكدة ولا تحتاج عمالا، الأمر الذي يساعد مئات الأسر التي تعتاش من عملية القطاف على إيجاد فرص العمل.
وبينت الجمعية انه بناء على أتفاق مسبق قبل شهر مع مصدري الخضار ووزارة الزراعة تم الاتفاق على تفريغ المستودعات والبرادات من البصل المستورد، وإعطاء مهلة لهم بإدخال البرادات المحملة بالبصل على الحدود حينها وعدم استيراد البصل بعد مدة اتفق عليها حينها.
وبينت الجمعية أن أي 'تلاعب بفتح باب استيراد البصل سيؤدي لخسارة المزارع'، ملوحة بالعزوف عن زراعة البصل العام المقبل، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره والوقوع تحت رحمة المصدرين.
وطالبت الجمعية وزارة الزراعة بتطبيق شروط الاستيراد والتزام بالأجندة الزراعية لحماية المنتج المحلي لصالح المزارع، وعدم الموافقة على دخول البصل الموجود على الحدود حاليا القادم من سوريا ولبنان ومصر واليمن بدون ترخيص.
وقال مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران أن وزارة الزراعة 'تواجه ضغوطا كبيرة من قبل بعض المتنفذين بإدخال منتج البصل من دول الجوار'، داعياً الوزارة إلى 'عدم الانصياع إلى هذه الضغوط، ومراعاة مصالح المزارعين.
وبين العوران إن فتح باب استيراد البصل، يعني 'دق المسمار الأخير في نعش المزارع'، بعد قيام المزارعين بتنظيم عملية الإنتاج وتنويع الزراعات التي نادت بها وزارة الزراعة،مبينا أن إنتاج المملكة من البصل 'يكفي حاجة السوق المحلي سواء من غور الصافي أو الجفر أو المفرق أو مناطق الشمال'، مبينا أن فتح باب الاستيراد 'يصب في مصلحة التجار فقط'.
من جهته اكدا مدير الإعلام في الوزارة الدكتور نمر حدادين ،أن الوزارة لن تسمح بدخول المنتوجات الزراعية المستوردة من الخضار والفواكه إلى الأسواق المحلية بدون حصول المستوردين على تراخيص مسبقة تسمح بدخولها.
ودعا حدادين في تصريح صحفي لـ(الرأي) أمس التجار والمستوردين إلى 'عدم فرض سياسة الأمر الواقع، وتكديس إرساليات الخضار والفواكه على المراكز الحدودية، في الوقت الذي تمنع الوزارة الاستيراد من أي منتج من الخارج حماية للمنتج المحلي، ما يعيق عمل العاملين في المراكز، لا سيما أن الوزارة ومن خلال تعليماتها الصادرة بهذا الخصوص لن تسمح بدخول تلك المنتجات مطلقا'.
وقال إن العاملين على المراكز الحدودية لديهم تعليمات تقضي بعدم السماح لدخول هذه المنتوجات بدون الحصول على تراخيص استيراد مسبقة،داعيا عدم تكديس الخضار والفواكة على المعابر الحدودية والمراكز الامر الذي يسبب ارباكاً للعاملين هناك.
وقال حدادين ان الوزارة لن تخضع لضغط لإدخال اي من البرادات المحمله من مادة البصل حاليا على المركز الحدودية ،بناء على تعميم وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي الموجه لنقابة تجار الخضار والفواكة القاضي بعدم دخول اي منتج من الخضار والفواكة بدون حصول المستوردين على تراخيص مسبقة تسمح بدخولها.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو