السبت 2024-12-14 06:48 ص

رئيس تحت الطلب

09:58 ص

فيصل البقور - لن اكون من العيار الثقيل ،ولن اجعل النواب ( يسعون) بين صحن المجلس والرئاسة الجليلة ، بحثاً عن ابتسامة رضا مني ، وسوف اعمل ستار بين الحكومة والنواب وبين الجميع والرئاسة الجليلة حتى لا يكون احد تحت تأثير سحر ( التنفيعات ) المستقبلية ، وسوف اجعل حسان المجلس يصلن ويجلن بالخطب قولاً وفعلاً لأنه ببساطة ان الاوان ان يؤنث مصطلح نائب لأن التسمية ذكورية لكن الفعل النيابي تقوم بة صاحبات السعادة من النواب الفاضلات ،وسأوقف جميع لجان المجلس واكرس عمل نيام مجلس النواب فقط للأنتهاء من القوانين ومشاريع القوانين يعني ( انظف) العمل اول بأول بدل ما ان تُركن على الرف للدورة اللاحقة ، اوقف العمل مع الاعلام فالشارع ليس بحاجة لأن يعرف او يسمع او يرى ( المسخرة النيابية) بشكل مباشر، الزم الجميع بمن فيهم انا الرئيس على استعمال الشمع اوالطين او العجين للحلول دون سماع من يركض ويلهث ويصرخ من خلف القافلة ، وعلى الجميع اغلاق الهواتف النقالة طول مدة الدورة واستعمال هواتف المجلسسس للرد فقط ، وسأعلن على الملأ ان رئيس الديوان ليس له علاقة مع رعيتي ( تطبيقاً لقول الرسول الكريم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، والحال ينطبق على الاج


هزة الامنية او اولئك الذين يعملون لحسابهم او حساب الفيس بوك) من الخارج . وسأكف ايدي اصحاب الدولة من الاجداد والاولاد والاحفاد ،عن المساس بأي قرار او التأثير عليه سواء ما يهمهم او يهمنا...

يعني حاب اكون الرئيس الاول من نوعه بدل النسخ المكررة التي تتناطح كل مرة اعلامياً والنتيجة مُتفق عليها من قبل الترشح للرئاسة .وحتى اخلص من دوشة الشعب اعلن عدم مراجعة المجلس لأي سبب كان لأن عمل المجلس هو سن القوانين وليس ( مداراة) المراجعين والأخذ بخواطرهم او توصيلهم لسياراتهم والعودة ركضاً على الدرج حتى يتنفس الصعداء امام الزملاء قائلاً يا اخي شعب بس بده وظائف مش مهم كيف ؟؟؟ناسياً انه وصل للمجلس بنفس الاسلوب ( حيث شعاراته كانت: سوف اقضي على البطالة ، وامسح الفقر عن وجه الارض، واُدخل الكل تحت التأمين الصحي والضمان الاجتماعي) الى غيرها من تلك الشعارات حتى اصبح الاردن دولة الشعارات الشعبية الاولى على مستوى العالم.

فمن يرى شعارات اعضاء مجلسنا العتيد ، كان يعتقد ان هذا المجلس سوف يجعل الاردن ( المدينة الفاضلة ) لكن بفضل نوائب الزمان انفسهم اصبح الاردن المدينة ( الضالة) حيث الفساد مدروس ، والاستثمار مدسوس ، والمعارضة واحزابها تهز…والناس من الفقر تأز، فتعليمنا المدرسي والجامعي به كل ما تتمنى الا التعليم ووزاراتنا بها كل ما تحلم به الا العمل والإخلاص ، والمتتبع لحال الاردنيين يجد انهم اصبحوا كلهم بكرم ( حاتم) وجوده فحتى عندما خلا بيته من الغذاء قدّم لضيوفه فرسه كطعام، وهذا حال الاردنيين مع فارق التشبيه حيث تجد ان الحكومات جعلتنا كرماء بالوصاية ففتحت ابواب الاردن على مصاريعها للعمالة الوافدة عربياً ودولياً والمستثمرين من كل الدنيا ( فهم من كل حدب ينسلون) فأكلوا اقواتنا كلها وشربوا مياهنا كلها وداسوا ارضنا شبراً شبراً كأنهم نحن واكثر والان لم يبقى لنا ما نلوكه الا الكلام ….

لذا فكوني الرئيس القادم لمجلس النواب ، فسوف اقوم بقسمة الحياة والموارد بيننا وبينهم فأما ان نعيش سوياً او ليذهبوا الى ديارهم بطائراتنا ، فما يحصلوا عليه من اموال جراء عملهم بالأردن نأخذ نصفه ولهم الباقي او ان يكون الاستثمار سنة لنا وسنة لهم ، وهنالك اقتراح اخر وهو ان يقوموا بتعليم ابناء البلد كيفية اعمالهم وفنياتها حتى يكون بمقدور الجميع الحياة ، لا ان يبقوا هم المتخمين ونحن المثخنين....وبعد ان اقوم بالمهام الموكولة اليّ خير قيام ،اترك كل المناطق التي يوجد بها (دوّار) حتى لا يبقى في نفسي شيء ممكن به الف وادور على الحقيقة او اترجل عن الخيار الصحيح


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة