الأربعاء 2025-03-05 00:31 ص

"روان" تكشف: أتعرّض للإستفزاز في "أمير الليل" وهذا عملي غير التمثيل

12:32 م

تشعر الممثلة روان طحطوح بالاستفزاز عندما تشاهد الظلم الذي يلحق بـ'زينة' من زوجها وحماتها في مسلسل 'أمير الليل' (كتابة منى طايع إخراج إيلي برباري)، وترغب بالدفاع أكثر عنها. تصف تجربتها في المسلسل أنها تكريس لعودتها القوية إلى الشاشة، خصوصًا أن الدور هو ثالث أدوارها التلفزيونية بعد 'جود' في مسلسل 'عشق النساء'، ودور الطفلة 'بيسي' في مسلسل 'بنات عمّاتي وبنتي وأنا' قبل سنوات.


وفيما يلي نص المقابلة معها:

كيف تصفين العودة إلى الشاشة بعد سنوات من مرورك الأوّل؟

ـ صحيح أنّني عدت إلى الشاشة الصغيرة بدور 'جود' في مسلسل 'عشق النساء'، ولكنّ دور 'زينة' هو أكبر وأضخم، ومنحني فرصة تكريس نفسي كممثلّة شابة في الدراما اللبنانيّة، خصوصاً مع إنتاجٍ ضخم يحمل توقيع أهم الأسماء في هذا المجال. أنا فخورة بالتعاون القيّم الذي جمعني بالكاتبة منى طايع مرّة جديدة والمخرج إيلي برباري وفريق العمل المخضرم. إلى جانب سعادتي الكبيرة بالأصداء الجيّدة التي يلاقيها المسلسل ونسبة المشاهدة العالية.

بماذا تشبهك زينة؟ وما هي نقاط الاختلاف بينكما؟

ـ تشبهني 'زينة' في مواقف معيّنة تمر بها أبرزها قوّتها، وحزمها في الدفاع عن حقوقها وحقوق عائلتها، وحبّها للأرض والطبيعة، ولكنّها لا تشبهني مطلقاً بالبساطة والسذاجة التي تطبع شخصيّتها في بعض المشاهد. حين أشاهد العمل اليوم أشعر بالاستفزاز من جديد لرؤيتها تتعرّض للظلم من زوجها وحماتها، ويتملّكني شعور جارف أنّه عليّ الدفاع أكثر عن حقوقها.

نلاحظ تغييراً في شخصيّة 'زينة'، ماذا تُخبرينا عن هذا التبدّل الواضح؟

بالفعل، فمع توالي الأحداث زينة 'تفش خلق' المشاهد إذا صحّ القول، لأنّها تتخلّى شيئاً فشيئاً عن سذاجتها، وتتحوّل إلى سيّدة أنيقة وراقية، كما أنّ علاقتها بزوجها تصبح أكثر وضوحاً، وغير مبنية على الحب الأعمى كما كانت في الحلقات الأولى. وهي نقلة نوعيّة مميّزة لفتتني عند قراءة الدور.

كيف تصفين العمل مع عصام مرعب الذي يؤدي دور زوجك 'رجا'؟

ـ سبق لعصام مرعب أنّ قدّم أعمالاً مسرحيّة كثيرة. خبرته التمثيلية لم تُظهر مطلقاً أنّه يشارك في دوره الدرامي التلفزيوني الأوّل، وأنا وفيرة الحظ لأنّ المشاهد التي جمعتنا سوياً تركت أثراً كبيراً على المشاهدين، ولاقت الاستحسان والنجاح.

وماذا عن الممثلين المخضرمين مثل أسعد رشدان وهيام أبو شديد؟

ـ هما بالفعل مدرسة في عالم التمثيل الدرامي وافتخر أنني وقفت أمامهما، تعلّمت منهما الخبرة والثقة في كل مشهد قدّمته معهما، لكنني لا أنكر الرهبة الكبيرة التي شعرت بها عند وقوفي أمام عملاقين مثلهما.

ماذا تعلّمت من مسلسل 'أمير الليل'؟

ـ تعلّمت الصبر في ظلّ الظروف الصعبة التي يُصوّر فيها العمل، فأحياناً قد نصوّر لـ 24 ساعة متواصلة، وفي ساعات الليل المتأخّرة حتى الفجر. التحدّي أن أحافظ على الحماسة نفسها والأداء القوي، من دون إظهار أي أثر للتعب على الشاشة، فالمشاهد لا يهتمّ بكل هذه الظروف، ويجب تقديم مشهد حقيقي ومحترف له.

ما تعليقك على النقد السلبي الذي طال العمل؟

ـ النقد هو جزء لا يتجزأ من مجال التمثيل، وكل عمل ضخم بحجم 'أمير الليل' معرّض للأخطاء. أتقبّل النقد البنّاء الهادف إلى التحسين، ولكنني لا أعير انتباهاً للنقد المتمحور حول السخرية من العمل وإلقاء النكات حول مشاهد معيّنة. حتّى الأعمال المنتجة في هوليوود لا تسلم من النقد على الرغم من نجاحها وجماهيريتها.

بين مشاركتك التلفزيونية الأولى في مسلسل 'بنات عماتي وبنتي وأنا' وعودتك في 'عشق النساء'، أين كنت خلال هذه السنوات؟

ـ بعد النجاح الكبير الذي لاقاه مسلسل 'بنات عمّاتي بنتي وأنا' فضّلت ألا أدخل مجال التمثيل منذ ذلك الحين، وبتوجيه من أهلي أكملت دراستي الجامعية، وتخصّصت في علم التغذية، وأمتلك عيادة خاصّة. فضّلت العودة إلى عالم التمثيل بعدما أنهيت المراحل الأهم في حياتي.

في عودتك إلى الشاشة، وقفت مرّة جديدة أمام ورد الخال بدور ابنتها..

ـ لم أستغرب الدور على الإطلاق، بل كان مألوفاً لأنها كانت المرّة الثانية التي أقف أمام ورد، وشعرت براحة كبيرة لذلك.

هل تطمحين إلى بطولة مطلقة، وأمام أي ممثل تحبين الوقوف؟

أعترف أنّ دوري في 'أمير الليل' منحني الثقة في أن البطولة المطلقة او الدور الأساسي في العمل لم يعد صعباً عليّ. أما بالنسبة للأسماء فهم كثر، على سبيل المثال يوسف الخال، كارلوس عازار، بديع أبو شقرا وغيرهم.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة