السبت 2024-12-14 03:48 ص

سبعون عاما على حقوق الإنسان والعالم ينتفض للقدس

01:18 م

ختام عامر- تأتي الذكرى السبعون على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وسائر العالم ينتفض للقدس بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس واعترافه بأن القدس عاصمة لإسرائيل.


وقد أصدرت الأمم المتحدة في العاشر من كانون أول عام 1948 وثيقة حقوق الإنسان والتي حظيت بموقع هام في القانون الدولي.

واليوم يطرح العالم أسئلة كثيرة خصوصا مع ما يجري على الساحة العربية والدولية ومن هذه الأسئلة: أين هي حقوق الإنسان مع ما يجري مع الشعب الفلسطيني اليوم؟ واعتراف الرئيس الأمريكي ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ وأين هي حقوق الإنسان مع ما يحدث من صراعات ونزاعات وحروب تُفقد الإنسان الحق في الحياة والأمن والمسكن والصحة؟

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في رسالة وجهها بمناسبة الذكرى السنوية على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: 'ورغم أوجه التقدم هذه فإن المبادئ الأساسية للإعلان العالمي توضع على المحك في جميع المناطق'.

وأضاف: 'إننا نشهد تزايد العداء تجاه حقوق الإنسان ومن يدافعون عنها من جانب أشخاص يريدون الاستفادة من الاستغلال والانقسام، ونرى الكراهية والتعصب والفظائع وجرائم أخرى وهذه الأعمال تعرضنا جميعا للخطر'
ويرى مراقبون أن بيان ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، ما هو إلا تحدٍ واضح ضد حقوق الإنسان بل حقوق دولة تضيع أمام عيون العالم.

وتعد وثيقة 'حقوق الإنسان' من الوثائق التاريخية الأكثر ترجمة في العالم حيث أنها متاحة بأكثر من 500 لغة. وأعلنت هذه الوثيقة حقوقا غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان - بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر.

وينص إعلان حقوق الإنسان على المساواة في الكرامة والقيمة لكل شخص حيث تتكون الوثيقة من (30) مادة تتلخص أبرزها في المساواة والعدالة عدم التعرض للتمييز والحق في الحياة والصحة الحرية وعد التعرض للتعذيب والمعاملة المهينة والحق في عدم التدخل في خصوصية الشخص وعائلته ومراسلاته وحريّة العبادة وحرية التنقّل.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة