الأربعاء 2024-11-27 18:19 م

سياحة سياسية في "مناطق سكريبال" بسالزبوري البريطانية

01:06 م

تواجه شركات السياحة في مدينة سالزبوري البريطانية طلبات لجولات سياحية غريبة من الزائرين الروس والصينيين للمدينة.



ويطالب السائحون الروس والصينيون بجولات في ما يسمونه "مناطق سكريبال" في سالزبوري، حيث يطالبون الشركات السياحية بجولات للأماكن التي شهدت تسميم رجل الاستخبارات السابق والعميل المزدوج، سيرغي سكريبال.

 


ويتساءل بعض السائحين: "أين كان ذلك المقعد الذي وجدت السلطات سكريبال وابنته عليه، وأين المطعم الذي جلسا فيه، وإلى أي طاولة جلسا"، وكان تعليق أحد المرشدين السياحيين: "ليست هذه الأشياء ما نهدف إلى ترسيخه في وعي السياح عن مدينتنا".


وتابع المرشد السياحي أن إدارة المدينة تسعى لاستعادة السمعة التي اشتهرت بها، واستعادة الحياة الطبيعية للمدينة بعدما أصبحت في مركز اهتمام وسائل الإعلام منذ حادثة سكريبال، ويقول إن معدل تدفق السياح انخفض بنسبة 27% منذ حادثة سكريبال، وزار المدينة عام 2018 عدد أقل بمليون سائح تقريبا.


وفي سبتمبر 2018، أعلن عن استقدام سالزبوري لمستشارين لتغيير صورة المدينة، ولفصل تلك الصورة عن غاز الأعصاب والفضيحة الدولية حول سكريبال.


وفي أكتوبر من نفس العام، أقيم حفل في المدينة للموسيقى الروسية الكلاسيكية بعنوان "من روسيا مع الحب" (From Russia with Love)، وتضمن برنامج الحفل أشهر المقاطع الموسيقية من باليهات "بحيرة البجع"، "روميو وجولييت"، وغيرها من أشهر الأعمال الموسيقية الروسية.


وكان العقيد الروسي السابق الذي يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، تعرضا في 4 مارس الماضي لهجوم باستخدام مادة شل أعصاب مجهولة في مدينة سالزبوري البريطانية. واتهمت لندن آنذاك روسيا بالتورط في هذا الاعتداء، الأمر الذي تنفيه موسكو بشكل قاطع.

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة