الأحد 2025-01-19 09:35 ص

سياسيون واكاديميون ورجال دين يثمنون جهود الملك بحماية المقدسات

05:16 م

ثمن سياسيون واكاديميون ورجال دين دور الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بحماية المقدسات ضد ما تتعرض له من اعمال تهويد واغلاق وبخاصة المسجد الاقصى/الحرم القدسي الشريف.


واشادوا بدور الاردن وجهود جلالة الملك في ازالة البوابات الالكترونية والحواجز التي قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتركبيها لإعاقة حركة المصلين، والضغط الذي مارسه جلالته من خلال الاسرة الدولية لوقف الاجراءات والاعمال الاستفزازية بحق المصلين في القدس الشريف.

واكدوا ان الهاشميين على مر التاريخ هم اصحاب الوصاية على المقدسات، مشيرين الى جهودهم بدعم صمود الاهل في كل الاراضي المحتلة.

وقال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ان موقف الاردن رمز ونموذج في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات، ضد ما تتعرض له من انتهاكات على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، وان مواقف الاردن والشعب الاردني الصلبة في الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية وبخاصة القضية الفلسطينية مشهود لها والتي تأتي انطلاقا من دور الاردن المحوري تجاه القضايا القومية العربية والمصيرية.

واشاد بدور الشعب الفلسطيني المتمسك بالارض والمقدسات وبخاصة اهالي القدس ومواقفهم الصلبة ضد العنجهية والاحتلال والعنف الاسرائيلي، داعيا زعماء العالم لتقييم ما حدث في القدس تقييما حقيقيا ليعرف العالم ان القضية الفلسطينية لازالت هي قضية العرب والمسلمين المركزية، وان القدس هي قلب القضية فلا تلاعب ولا تساهل في موضوع القدس فهي اكثر من خط احمر، كما اكد دائما جلالة الملك عبدالله الثاني.

واكد ان قرار الملك وما صرح به خلال اليوميين الماضيين يؤكد ثبات الموقف الاردني تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين والقدس، كي يعرف نتنياهو وغيره من الاسرائيليين ان القدس خط احمر فعلا للقيادة الهاشمية وللشعبين الاردني والفلسطيني.

وحيا صمود كل من وقف ضد الاحتلال وناضل من اجل الحرية والحق والعدالة، مؤكدا ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ليست قرارا اسرائيليا ولا يمكنها التحكم فيه، فهو قرار بيد التاريخ الذي اعطى الهاشميين هذه الوصاية ولن نقبل من اسرائيل او اي جهة كانت ان تتلاعب بهذا الامر وهو ليس قرارهم بل هو قرار الهاشميين السياسي والديني والتاريخي.

من جهته قال وزير الاوقاف السابق الدكتور هايل دواود، بدعم موصول ومتابعة حيثية من جلالة الملك عبدالله الثاني لصمود أهل فلسطين والقدس الذي اذهل العالم اضطرت اسرائيل للخضوع وايقاف مسلسل اجراءاتها غير الشرعية في المسجد الاقصى، مشيرا الى ان المقدسيين اثبتوا انه لا يمكن لأي قوى متغطرسة ان تقهر أرداه الشعب المقاوم الثابت على ارضه والمدافع عن مقدساته، وقد أثبتت القيادة الهاشمية الحكمة والإرادة في كل المواقف، ورفعت راس الاردنيين عاليا بمواقف الشرف والرجولة بوقوفها بكل قوة دفاعا عن مسرى رسولنا الكريم.

وقال وزير الاعلام الاسبق الدكتور نبيل الشريف ان حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس هي القضية الاساس لجلالة الملك عبدالله الثاني، ليس فقط انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه الاماكن بل لان جلالته خير من يدرك ان القدس هي مفتاح السلام والاستقرار ليس في المنطقة فحسب ولكن في العالم أجمع.

واضاف لقد انبرى جلالته ومنذ اللحظات الاولى لتنفيذ إسرائيل إجراءاتها غير الشرعية في المسجد الاقصى بجهود متواصلة عبر كل الساحات والمنابر الدولية بالدفاع عن الاقصى والمقدسات، ما اجبر إسرائيل على وقف إجراءاتها المناقضة لوقائع التاريخ والمخالفة للقانون الدولي في المسجد الأقصى.

واضاف أسهمت الجهود الملكية المباركة في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية في القدس وفي تجنيب المنطقة نذر الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكدا ان الوصاية الهاشمية تكليف ومسؤولية وقد اكدت الوقائع والاحداث ان جلالة الملك كان دائما صمام الامان للحفاظ على الهوية العربية لكل المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة