الخميس 2024-12-12 18:47 م

صالح القلاب : لا أرد على اسفاف

12:44 م

الوكيل- حنين القواسمي - رفض الوزير السابق و الكاتب صالح القلاب التعليق على رد السفارة السورية على ما جاء في مقاله الأخير الذي نشر في جرائد أردنية بعنوان (ألا يجب وضع حدٍّ لتطاول هذا السفير؟!).



و اعتبر القلاب ما جاء في رد السفارة السورية على مقالته اسفاف لا يستحق الرد عليه ومن الجائز ان يكونوا أصدروا ردهم و هم في حالة سخط و عصبية لذلك كان ردهم رديئاً و اكمل قائلاً: لا و لن أرد عليهم على الاطلاق.

و شنّت السفارة السورية في عمان هجوماً لاذعاً على الكاتب والوزير الأردني السابق صالح القلاب، إثر مقال للأخير في صحيفة الرأي تحت عنوان (ألا يجب وضع حدٍّ لتطاول هذا السفير؟!).

وتالياً تعليق (المكتب الصحفي) في السفارة السورية بالأردن
[ورد في جريدة الرأي الأردنية مقال للمدعو (طالح القلّاب) تحت عنوان:

(ألا يجب وضع حدٍّ لتطاول هذا السفير؟!)

[ فاستوجب التعليق التالي ]:

[ ألا يجب على الشعب الأردني وشرفائه ومسؤوليه أن يضعوا حداً لهذا (القلّاب غير الصالح) البيدق البترو دولاري الرخيص ؟!. ]

• (طالح القلّاب) هذا الذي تقلّب بين أحضان أكثر من دزينة من الأجهزة الأمنية، قبل أن يبلغ أرذل العمر، ثم انتهى إلى بوق رخيص في حضن (التحالف الوهّابي-الموسادي).

• إذا كان هذا القلّاب غير الصالح يتآمر على شعبه الأردني ودولته الأردنية منذ عدّة عقود.. يريد من الآخرين أن يكونوا مثله.. فهو واهِم ومغفّل.

•وإذا كان هذا القلّاب الطالح، عميل أكثر من عشرة أجهزة أطلسية ونفطية، على الأقل، ينصّب نفسه ناطقاً باسم الشعب الأردني والدولة الأردنية.. فَلْيُعْلِمْنا متى جرى تكليفه بهذه المهمة؟ ومَن الذي كلّفه؟.. أم أنه يظنّ أنه لازال وزيراً للإعلام، بعد أن كان كذلك، في غَفْلة من الزمن؟.

• وإذا كان هذا البيدق الرخيص يتوهّم أن زعيقه ونعيقه المسمومين المأفونين، يمكن أن يكون لهما مكان في هذا الميدان الحافل بفضائيات أسياده ومشغّليه من (عبريّة) آل سعود إلى (جزيرة) آل صهيون، فهو واهِم ومغفّل.

• وإذا كان المأفون (القلّاب غير الصالح) رفع عقيرته الآن إلى الحدّ الأقصى، ظناً منه، أنّ أسياده النفطيين، قد نجحوا في دَفْع أسيادهم الأطالسة، لتوجيه ضربة إلى سورية، فإنه مغفّل وواهِم، لأنّ سورية سوف تلقّن أسياد مشغّليه، درساً لن ينسوه، والشهور القادمة، سيظهر فيها الخيط الأبيض من الخيط الأسود.

•والرَّسَن يصلح لأمثال هذا المأفون الرخيص الذي لا يساوي في عالَم السياسة ولا في عالَم الإعلام، رَسَن بعير.

• فَلْيَخْرَسْ هذا العميل الرخيص، وهذا البوق المهترئ، لأن ّجعيره ونعيره، يسيء إلى الشعب الأردني الشريف بأغلبيته الساحقة، وإلى الدولة الأردنية التي تقاوِم الضغوطات الهائلة لمشغّليه وأسياد مشغّليه، لكي تتلافى التورّط في العدوان على سورية.

• إذا كان هذا المعتوه لا يعترف ولا يعرف أنّ (الجنرال) الذي يتحدّث عنه قد خاض حربين ضد إسرائيل، في (حرب تشرين 73) وفي حرب (لبنان 82) فإنّ كل 'معلومات' هذا الجاهل، هي من هذا النوع.

• (طالح القلّاب) عميل كل الأجهزة التابعة لـ (CIA) يتّهم سورية، بأنّها قاتلت – أثناء تحرير الكويت – تحت إمرة الأطلسي، ولكنه لا يرى أنّ الأطلسي وأذنابه هم الذين يشنّون هجومهم منذ ثلاثين شهراً، على سورية..


26/8/2013 المكتب الصحفي في السفارة السورية بعمّان


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة