الوكيل - مجدي الباطية- في الاردن فقط كل شيء له طعم مختلف ، حتى في المسيرات 'الالفية' الوضع هنا يختلف ، وعندما تكون المعارضة تعتصم في وسط البلد ، من غير المستغرب ان تجد وزير الاعلام يتناول طعام الافطار على طاولة جانبية في مطعم هاشم.
هنا الامن يختلف عن جميع الدول ، وحتى في احنك المشاحنات السياسية ، قد يعبر الشيخ الاسلامي المعارض حمزة منصور من امام طاولة المعايطة ، ويلقي التحية ، ويصر عليه الاخير بتناول صحن من الفول المصري بالطحينة مع كاسة شاي بالنعنع و'يفغمله' بصلة عربون للمحبة.
في الاردن قد تخرج احدى سيدات المعارضة الاسلامية للاعتصام الى وسط البلد ، وتشتري لبسة العيد لاحد ابنائها الذي يربط على رأسة عبارة تدعو الى 'اصلاح النظام' ، وتكون زي 'العكسر'، ويتباهي امام اصدقائه انه حصل على رتبة ملازم اول بالامن العام .
نحن في هذا البلد الطيب نختلف عن الاخرين فلا حقد بيننا ولا خلاف كبير عندنا ، ومن اعتصم للمطالبة بتحسين اوضاع البلد ، اجزم انه قبل مغادرة المنزل ، طلب من زوجته ان تعد له 'طبخة الجمعة الدسمة' ، لتكتمل اجازته الاسبوعية وشرب بعدها كوبا من الشاي وغط في قيلولة يوم العطلة.
نحن في الاردن لدينا مثل يقول 'اللي ينسى آسية أصحابه يا مكثر أحبابه' ، وهنا نحن شعب ينسى 'الاسية'، ويتقن 'السماح' ، ولن نكون الا كذلك، اللهم احفظ هذا الوطن من كل شر.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو