الأحد 2024-12-15 17:38 م

صفقة العرب اليوم

10:15 م

الوكيل - مجدي الباطية - علم الوكيل من مصدر مطلع ان من بين السيناريوهات المطروحة لحل الازمة التي تعصف بالزميلة العرب اليوم ، هو بيعها الى الكاتب والمحلل السياسي عبد الباري عطوان ، والذي يحمل الجنسية البريطانية ، ومن اصل 'غزي' .


فيما لم تؤكد مصادر مقربة من عطوان ، الا ان الشارع السياسي وعدد من الاعلاميين ، رجحوا الامر ن خاصة ان هذا الموضوع اصبح حديث الصالونات السياسية في امسيات رمضان مؤخراً.

وكان عطوان قد نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك' ، ان لا نية له بإقامة مشروع اعلامي في المملكة ، في الوقت الذي اشارت فيه ذات المصادر ان عطوان يتفاوض مع الجهات المختصة في منحه هامش من الحريات حال قبوله شراء صحيفة العرب اليوم ، والخلاص من الازمة .

مراقبون قالوا لـ 'الوكيل' ان عطوان ، يعرف عنه 'كما الخيل التي لا تروض ' وهو دلالة على تمسكه بالخط التحريري الذي اعطى عطوان هوية شرسة لم تقبل التفاوض امام حرية الكلمة .

وكان من السيناريوهات المطروحة لحل قضية العرب اليوم بيعها لمؤسسة الضمان الاجتماعي ، التي اصدر بياناً نفت فيه اية صفقة في هذا الشأن ، الى جانب السيناريو المؤلم والذي سيؤول بمالكها ان يصفي العرب اليوم ، بعد تسوية يجريها مع العاملين في الصحيفة ، وبالتالي الدخول بأزمة جديدة تحول دون معرفة مصير الزملاء الصحفيين حال اغلاقها بشكل بت .

وبحسب اعلاميين وكتاب محليين وعرب ، حال رجح السيناريو الاول بشراء عطوان للصحيفة ، فإن ذلك سيزيد من مكانة الصحافة الاردنية ، والتي تميز كتابها بالشراسة من خلال الصحف الالكترونية لأن يصبح الاردن ريادياً بالمناخ الاعلامي والتنافس المحلي خبرياً وتحليلياُ ومضموناً .

وتتطلع عيون الصحفيين والكتاب بعين الرقب على مصير العرب اليوم والتي باتت قضية رأي عام وبإهتمام خاص من الصحفيين الذين عبروا لـ 'الوكيل' ان قضية العرب اليوم لا تخص فقط العاملين بها بل مصير الصحافة الاردنية في ظل تنامي صحف عربية وليدة منحتها انظمتها حرية طالت الكلمة واثمرت في صناعة ثقافة الرأي والرأي الاخر .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة