الأحد 2024-12-15 19:38 م

"صهللة الخميس" على وقع المطر واسترجاع الماضي

11:20 ص

رصد جلنار الراميني - باتت 'صهللة الخميس' ، منبر غالبية الأردنيين، الذين يجدون من خلالها وسيلة للضحك ، والفكاهة واستعادة الأنفاس بعد أيام من القضايا، وهموم ومشاكل مواطنين ، من خلال 'برنامج الوكيل' ، الذي يُذاع عبر 'هلا أف أم'.

واليوم تحدّث الإعلامي محمد الوكيل عن أجواء الشتاء التي من شأنها أن تكون مبعثا للخير والتفاؤل في بداية حلقته ، قائلا ' تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقة، وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت، تفاءلوا، ما زالت الحياة مستمرة، ومازال الأمل موجوداً .

صوت الوكيل كان مبعثا للخير عند الكثيرين، حيث أشادوا بآدائه، وما تحدّث به ، حيث قال احدهم : اليوم بدونك ما بسوى شي ، مع فنجان القهوة.
وقال آخر: والله يا أبو هيثم خليتنا نتفاءل اليوم.

رسائل صوتية ، 'التفاؤل' والدعاء بيوم جميل متجدد بالنشاط ، العنوان البارز لتلك الرسائل ، وقد تفاعل الوكيل مع أصوات محبيه ، داعيا أن يكون اليوم كما يتمنونه حيث أمطار الخير تعمّ المملكة ، وتزيد الأجواء جمالا.

وتطرّق الوكيل إلى الحديث عن المنخفضات الجوية القطبية التي شهدها الأردن في سنوات سابقة،والحديث عن الأجواء العائلية التي تنسج النشوة والفرح بين أفرادها الذين يُجالسون المدفأة ، ويحتضنون ذكرياتهم على وقع الماضي ، واستقبل على إثرها العديد من الرسائل الصوتية.
وبطبيعته ، وعبر الهواء، أطلق العنان لبساطته ، حيث أنه تحدّث مع فريق العمل كل باسمه، مازحا إياهم ، وقال 'خلينا نروح ع الفطورومع الفلافل' ، حيث زاد من جمال 'الصهللة' واعتبرها كثيرون بساطة بعيدة عن التكّلف.

ويبدو أن أغنية فيروز ' ع هدير البوسطة' ، لها نصيب في قلبه ، حيث طالب معدي البرنامج، أن تكون تلك الاغنية ،مصاحبة للمعلومات التي يقرأها على المستمعين.

'صهللة الخميس' كانت ثوبا مزركشا بالأماني، وأضفت عليها أجواء المطر، وأصوات أردنية ، زادت من جمال البرنامج ، عدا عن أغان راقية المعاني ، كان يُرددها الوكيل ، وسط ضحكاته في 'صهللته'.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة