الأحد 2024-12-15 17:28 م

"صور" حزب الوسط الاسلامي يحتفل بذكرى معركة الكرامة

07:57 م

الوكيل الإخباري – ممدوح النعيم: برعاية وزير الأوقاف الدكتور هايل داود , نضم حزب الوسط الإسلامي اليوم الثلاثاء احتفالا شعبيا بذكرى معركة الكرامة في ساحة مقام الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بين الجراح في لواء ديرعلا.



الوزير وفي كلمة له خلال الاحتفال قال' انه من تقادير الله أن كانت معركة الكرامة في ارض الكرامة لتؤكد أن ارض الثورة العربية الكبرى هى عنوان الكرامة , وهي الصفحة البيضاء التي انبثقت من ارض الأغوار وسطرت ملحمة خالدة تعد مفخرة لكل إنسان على هذه الأرض المباركة'


وأضاف الوزير داود ' بان معركة الكرامة أعادت للأمة عزتها وكرامتها بعد معركة حزيران , وتحقق النصر نتيجة الالتفاف حول القيادة وصلابة الجيش العربي الأردني وبفضل حنكة قيادة ما تخلفت يوما عن أداء واجبها اتجاه الأمتين العربية والإسلامية وفلسطين بالذات '.


وأشار الوزير ' بان الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم لهم بأعناقنا دين عظيم ان نحافظ على هذا البلد آمنا مستقرا غير ناسين تضحياتهم, وان هذا الوطن لن يوقف قوافل الشهداء وما زلنا نقدمهم دفاعا عن الدين لأنه بلد صاحب رسالة وقيادة رائدة لا تتبدل ولا تتغير ثوابتها '.


أمين عام حزب الوسط الإسلامي النائب مدالله الطراونه قال ' من هذه الأرض المباركة , انطلقت صرخة الأردنيين لتؤذن في الأمة كلها وبدماء الإبطال من الجيش العربي المصطفوي الأبي الذي التف حول قيادته الهاشمية المظفرة سطر أجمل لوحة عرفها العرب في تاريخهم المعاصر'.


وأضاف الطراونه ' أمامنا موعد آخر مع كرامات قادمة نحن مستعدون لها نعبد طريقها بالحرية والعدالة ونضيء دروبها بالوسطية والاعتدال والسماحة , وما أحوجنا وقد تمكن خفافيش الظلام من اختطاف ديننا وضرب وحدتنا وتدمير أحلامنا من ان نستحضر مع الكرامة هذه الوسطية التي خرجت منها حضارتنا الإسلامية وشريعتنا السمحة الى العالمين لتبني وتعيد للإنسانية القها'

اللواء المتقاعد محمد رسول العمايره احد المشاركين بمعركة الكرامة قال في كلمة له بالاحتفال 'نستذكر اليوم الانجاز العسكري الاردني والانتصار الكبيرالذي تحقق دفاعا عن ثرى الاردن الغالي ضد الهجوم الاسرائيلي على اراضينا في 21/اذار/1968في معركة خالدة حقق فيها الجيش العربي الاردني نصرا مؤزرا استعاد فيه الكرامة للامة جمعاء '.

مضيفا' جسدت هذه المعركة مكانة النسيج الوطني الاردني واظهرت تكاتف الشعب مع الجيش , وجسدت اهمية الارادة عند الجندي الاردني والمعنويات العالية حيث ترقبوا هذا اليوم من اجل الثأر والانتقام من هذا العدو المتغطرس , اضافة لما شكلته معركة الكرامة من منعطفا حاسما وهاما بتاريخ الحروب العربية الاسرائيلية والتي تكبد فيها المعتدي خسائر جسيمة في الارواح والمعدات , وكان جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه يقود المعركة بنفسه وقد رفض وقف اطلاق النار ما دام هناك جنديا اسرائيليا شرق النهر'.


عضو قيادة الحزب الدكتور علي الشطي قال في كلمة له ' ستبقى ذكرى الكرامة درة مشرقة على جبين الأردن ورمزا وطنيا على مر الأيام عندما التقى جمع الحق والإيمان, بجمع الباطل المتغطرس المعتدي وكان لجندنا الأشاوس صولات وجولات ترددت لها جنبات الوادي المقدس '.

مضيفا ' إن الكرامة التي قادها الحسين رحمه الله بالعزم والإرادة والتصميم وبنصر الله المبين ,هي اليوم منهاج ونبراس عمل قائد الوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والذي يعمل اليوم على صيانتها بعزمه وإرادته وإصراره المضي بالأردن نحو مسيرة التطور ليعلو البنيان ويحقق الانتصار في معارك التنمية والإصلاح والتقدم '.

وحضر الاحتفال متصرف لواء ديرعلا معاوية القضاه , ورئيس واعضاء كتلة الوسط الاسلامي النيابية وعدد من اعضاء مجلس النواب وهيئات الحزب الادارية والمواطنين.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة