الوكيل - تقرر في اجتماع ترأسه نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات في مبنى وزارة العمل اليوم السبت، تشكيل لجنة برئاسة الوزير الأسبق الدكتور فايز الخصاونة للنظر في واقع التعليم المهني والتقني، ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، ورفع التوصيات اللازمة في الشأن المذكور إلى المعنيين للمباشرة في التنفيذ الفوري لها.
وجرى في الاجتماع الذي ضم وزيري العمل الدكتور نضال القطامين، والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا، بحث القضايا المتعلقة بالتعليم المهني والتقني لغايات التشغيل.
وتقرر أن تضم اللجنة في عضوياتها الأمناء العامين في وزارات: العمل، والتربية والتعليم، والتخطيط والتعاون الدولي، إضافة إلى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، ومؤسسة التدريب المهني، وعدد من رؤساء الجامعات والمؤسسات المعنية، على أن تعقد أولى اجتماعاتها يوم الثلاثاء المقبل.
وقال الدكتور الذنيبات إنه لابد من إعادة النظر في مناهج ومقررات التعليم المهني في مدارس المملكة بالتعاون مع الحضور، لاسيما في التخصصات التي تلبي حاجات السوق، ويستطيع الطالب تطوير مكتسباته المعرفية فيها عبر التعليم الجامعي، وبما يؤدي إلى إنقاذ التعليم المهني، بحيث نتمكن خلال عامين أو ثلاثة من الانتقال بالعمالة الأردنية المدربة ليس فقط لسد حاجات السوق المحلي بل للعمل في دول الجوار، لا سيما في ظل الإقبال الذي باتت تشهده هذه التخصصات من قبل الطلبة.
وأضاف الذنيبات إن دورنا تكاملي، والأمر المالي لا ينبغي ان يكون عائقا أمام الإنجاز المأمول، فالمهم أن نباشر ولو على مراحل، في تحقيق المطلوب خلال سقف زمني محدد.
واعرب القطامين عن أمله في أن تترتب على مخرجات الاجتماع نقلة نوعية في مجال التعليم المهني والتقني، لاسيما في ظل الحاجة الماسة إلى اتخاذ القرارات وسن التشريعات الكفيلة بزيادة عدد الخريجين ضمن هذه التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وبما يقلل من نسبة الاعتماد فيها على العمالة الوافدة.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره الأمناء العامون للوزارات المذكورة وعدد من رؤساء الجامعات وكبار الموظفين، إجراء تشخيص دقيق من قبل الحضور 'أصحاب الاختصاص' لواقع التعليم المهني والتقني ومآلاته المستقبلية، واستعراض الآفاق والسبل الكفيلة بزيادة التخصصات المهنية والتقنية في الجامعات والكليات والمعاهد الأردنية، ومراكز التدريب المهني وضمن المجالات التي يحتاجها سوق العمل، نظرا لأهمية مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وبما يسهم في الحد من معدلات الفقر والبطالة، خاصة في المحافظات والمناطق النائية، لاسيما بين فئة الشباب من حديثي التخرج.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو