الأحد 2024-12-15 07:27 ص

عبدالله ينتظر مَنْ يعيد له الأمل بكلفة 15ألف دينار

03:38 م

الوكيل - العرب اليوم - هيثم الوكيل - كلما زادت آلامه، ينخفض صوته، وهو يردد: 'الحمد لله'، هو شاب في عمر الزهور، يعاني منذ ولادته من انحراف شديد في العمود الفقاري.. آلام مُبَرِحَةٌ ترافقه كل وقت، في صحوه ونومه، في نهاره وليله، في لحظات حزنه، وفي لحظات سرورٍ قليلةٍ، يختطفها، أحيانا، من براثن العجز والاستسلام.

هو عبدالله محمد أحمد عوض يعاني من انحراف شديد بالعمود الفقاري الظهري والقطني، يحتاج لإجراء عملية جراحية، لتعديل العمود الفقاري، وهذه العملية مكلفة جدا، قد تتجاوز تكلفتها 15 ألف دينار.

حضر عبدالله بمعية والده إلى مبنى 'العرب اليوم'، يناشدان الطيبين، وأصحاب الأيادي البيضاء، لمساعدة عبدالله، وإجراء العملية الجراحية له.

والد عبدالله قال إن ابنه كان يتعرض في المدرسة الحكومية، التي كان يدرس فيها، لاستهزاء زملائه الطلاب، ما اضطره لنقله إلى مدرسة خاصة، لكن الوضع في المدرسة الخاصة، رغم أقساطها ومصاريفها العالية، لم تكن أفضل حالا من المدرسة الحكومية.

عبدالله، وفقا لتقرير طبي يتحدث عن حالته الطبية، يعاني من انحراف حاد في العمود الفقاري، على الجهتين، بدرجة 40 %، إضافة إلى شذوذ في عظام الكفين، مع قصر في الذراعين، ونقص في الأصابع، لكن كل ذلك لم يمنع عبدالله من التميز، فهو يمتاز بذكاء فائق، وحركة طبيعية، رغم الآلام في الظهر، بسبب انحناء عضلات العمود الفقاري.

يقول والد عبدالله: 'إن عدم إجراء العملية، من شأنه، مع مرور الوقت، ازدياد انحناء العمود الفقاري، وكلما ازداد الانحناء، يزداد الضغط على الرئة والقلب، وكلما بقي عبدالله من تداخل جراحي، يعيد عموده الفقاري إلى الحالة الطبيعية، زادت الأخطار على صحته، وزادت الأخطار التي تهدده'.

عبدالله يحلم بالعيش كجميع الأطفال، بأن تكون له يدين طبيعتين، وأصابع عادية كالآخرين، وعمود فقاري غير منحنٍ، لكن الأمر متوقف على إجراء العملية الجراحية، والعملية الجراحية مؤجلة، إلى أن يتقدم فاعل خير أو أكثر، يتبرع أو يتبرعون بتكلفة العملية، ليغدو عبدالله قادرا على العيش مثل الآخرين، ويصبح قادرا على الابتسام، والقول: 'الحمد لله'، بعد الشفاء، وليس قبله، كما يفعل اليوم.

للمساعدة الاتصال على مكاتب الوكيل :

064646888

064646887

 


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة