الوكيل - قال القيادي في الحركة الإسلامية د. عبد اللطيف عربيات إن مستوى الحريات الثقافية والسياسية في خمسينيات القرن الماضي يفوق بكثير مستوى الحريات في الفترة الحالية.
واستعرض عربيات خلال الأمسية السياسية التي أقامها القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي، نشأته في مدينة السلط خلال مرحلة الدراسة الثانوية ومرحلة الشباب، حيث أكد على مستوى الوعي والنضج الذي كان يتحلى به الشباب في ذلك الوقت، مستذكرا النشاطات الطلابية التي كانت تعقد في جو متآلف آنذاك رغم الاختلاف الفكري والسياسيوالتنوّع الكبير الذي شهدته تلك الفترة.
وانتقد عربيات الخلافات الجهوية التي تحصل في مجتمعنا هذه الأيام، واتهم عربيات مثيروالمشاكل بتشويه صورة العشائر الزاهية ذات الامتدادالحضاري.
كما تحدث عربيات عن مؤتمر القدس السنوي الذي كان يعقد في السابع والعشرين من شهر رجب في كل عام، وأوضح أن علماء المسلمين كانوا يأتون من كل مكان للمشاركة في هذا المؤتمر.
وتحدّث عربيات عن إعادة إحياء روح الفضيلة بين الشباب حتى يتم الإنجاز، وأضاف: نحن بحاجة لبناء شبابنا بناءً فكرياً ملتزماً حتى يتم العطاء.
وذكر عربيات أن أكثر من اثنين وأربعين عائلة نابلسية تسكن السلط الآن ولهم دور اجتماعي فيها، واستهجن عربيات الانحطاط الثقافي لدى الكثيرين والذي قسم القبيلة والعائلة الواحدة وخلق بينها عداءات.
ودعا عربيات الشباب لحمل الفكر والمبادئ والاستعداد جيداً لمواجهة التحديات.
واستعرض عربيات بعض مراحل حياته ومنعه من بعثة الماجستير لعامين متتالين وتدرجه في العمل حتى وصوله لمنصب أمين عام وزارة التربية والتعليم، قبل الانتقال للعمل النيابي حيث ترأس كتلة نواب الإخوان المسلمين في عام 1989 قبل أن يرأس مجلس النواب للمجلس الحادي عشر لثلاث دورات متتالية.
وذكر عربيات بعض إنجازات المجلس الحادي عشر والمتمثلة بإلغاء قانون الأحكام العرفية بعد العملبه لأكثر من ثلاثين عاماً، وتحدث عن شروط الحركة الإسلامية الأربعة عشر لمنح الثقة لحكومة مضر بدران.
كما تحدّث عن تقديم الحكومة لموازنة بدون عجز للمرة الوحيدة في تاريخ الأردن عام 1992 بعد تفعيل الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب.
واستذكر أيضاً القرار التاريخي بضرب المصالح الأمريكية داخل وخارج الأردن أثناء حرب الخليج والذي اتخذه المجلس بعد اقتراح تقدّم به النائب أحمد عويد العبادي آنذاك.
وتحث عربيات عن تأسيس حزب جبهة العمل الإسلامي عام 1992، مؤكداً على أن تأسيس الحزب جاء وقتها من منطلق القوة وليس الضعف، كما ذكر حيثيات تأسيس الائتلاف القومي اليساري وتأسيس لجنة أحزاب المعارضة.
كما أوضح بأن تجربة الإخوان الحزبية تجربة ريادية ورائدة استفادت منها الحركات الإسلامية في عدة بلدان عربية وإسلامية. وتحدث أيضاً عن موقف الأردن في عدم دعم الحرب على العراق في التسعينيات، وبيّن عربيات أن قانون الصوت الواحد جاء لمنع الحركة الإسلامية من الوصول للأغلبية البرلمانية، كما بين أن الأصل عند الحركة الإسلامية المشاركة في العمل البرلماني والاستثناء المقاطعة لكن الظروف عززت من حالة الاستثناء.السبيل
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو