ففي علبة السردين يتم انتاج الروائح البشرية بحرفيّة عالية ويرتضون أن تكون مشاكلهم على ذلك ..! في العلبة يخنقون أنفسهم بأنفسهم ويعتبرونها عاداتٍ وتقاليد وما وجدوا آبائهم عليه..! في علبة السردين تتشابه الأشياء والشخوص رغم اختلافات الوجد والسرحان ..! في علبة السردين لا يوجد مكان لحبيبين كي لا يراهما أحد..
كل المناهج في علبة السردين..كل المواصلات هناك..والمعلمون والمهندسون والأطباء والوزراء و المقاولون و الممثلون والشعراء والذين يبحثون عن استبدال مكانهم في علبة السردين بمكان جديد في علبة السردين..!
الكل يتناحر داخل العلبة ..الكل يشعر بالزنخة ..الكل يبحث عن الخلاص..ولكن الكل عيونهم للأسفل فقط ..ولو نظروا للاعلى قليلاً ؛ قليلاً فقط ؛ لرأوا أن علبة السردين مفتوحة من الأعلى ولا سقف لها ..وأنّ بإمكانهم التخلّص من الاختناق والازدحام والزنخة؛ لو تدافعوا للأعلى قليلاً..
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو