الأحد 2024-12-15 12:57 م

غدا عيد ميلاد الاميرة بسمة

03:50 م

الوكيل - بمناسبة عيد ميلاد سمو الأميرة بسمة بنت طلال الذي يصادف يوم غد الاحد، تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الاميرة بسمة للعمل التنموي وخدمة المجتمع, وتم تخصيص الجائزة للعام الحالي 2014، للأفلام القصيرة التي تعكس قضية تنموية.


وركزت الجائزة خلال العامين الماضيين على مشاركة الفئات الشبابية، ما يعكس قناعة سموها, بأنه لا يمكن لعملية تنمية الموارد البشرية أن تتحقق على أرض الواقع إلا من خلال الاستثمار الممنهج بالشباب الأردني بواسطة السياسات والبرامج التنموية.

وتجسد سموها الصفات والقيم التي ميزت عملها في الأردن والمنطقة لأكثر من أربعة عقود، حيث كرست حياتها المهنية لتعزيز التنمية البشرية المستدامة والمساواة وحقوق المرأة.

فقد أسست عام 1977 الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، المشهود له بالتركيز على المشاركة الأهلية في تخطيط وتنفيذ البرامج التنموية، وتمكين المجتمعات المحلية للقيام بدور فاعل في تنمية مجتمعاتهم، اضافة الى تأسيس اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في عام 1992 كآلية ومرجعية وطنية معنية بجميع قضايا المرأة.

وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثالثة للمرأة الأردنية للأعوام (2013-2017) التي تُعنى بتمكين المرأة قانونياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، سعياً للارتقاء بواقع المرأة والوصول إلى مجتمع تسوده العدالة والمساواة وضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين والشراكة في التنمية المستدامة.

والأميرة بسمة تحمل درجة الدكتوراه في التنمية من جامعة أكسفورد، وسفيرة فخرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية البشرية، وسفيرة للنوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وسفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وسموها متزوجة من وليد الكردي ولها اربعة ابناء هم فرح وغازي وسعد وزين الشرف ولها خمسة احفاد هم فاطمة الزهراء وزين الشرف وعبد العزيز وعائشة وايمان.

وعبرت سموها مؤخرا عن شعورها تجاه حملة البر والإحسان، التي أطلقتها عام 1991 بهدف الاستجابة لأوضاع الأسر الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء المملكة بقولها 'إن حملة البر والإحسان هي تجسيد فعلي لمبادئ التكافل والتضامن التي نادى بها ديننا الحنيف، وتطبيق على أرض الواقع لقيم ترعرعت فينا منذ نشأتنا، محورها إنسانيتنا كأسرة أردنية واحدة'، مشيرة الى اننا 'سنعاني جميعا إذا ما فقدنا هذه النعمة لا سمح الله'.

واضافت 'بعد 23 سنة من شرف الخدمة مع المشاركين في حملة البر والإحسان، ترسخت قناعتي بقدرة الحملة على تحريك مشاعر الرحمة والعاطفة والوفاء بيننا، وتعزيز المواقف التي يتبناها القادر اتجاه المحتاج داخل مجتمعنا'.

وفي المحصلة، تضيف سموها، أعتقد أن القناعة لن تأتي من خلال ما ننجح في تحقيقه لأنفسنا فقط، بل من خلال الاستشراف على المدى الأبعد، لما ينتج عن التمسك بكل ما هو متاح، من أجل الحفاظ على كرامة الآخرين.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة