الأحد 2024-09-22 00:35 ص

فاعليات اربد: المشاركة الفاعلة بالانتخابات تفرز مجلسا نيابيا قويا

09:33 ص

الوكيل الاخباري - اعتبرت فاعليات تربوية واكاديمية ووطنية باربد المشاركة الفاعلة بالانتخابات واجباً على كل مواطن لافراز مجلس نيابي قوي يكون قادرا على سن التشريعات المساهمة بدفع عجلة الاصلاح الشامل الى الامام للنهوض بالوطن ورفعته.


وقال استاذ التاريخ في جامعة جدارا الدكتور مامون بني يونس ان الدولة بحاجة اليوم إلى وقفة وطنية جامعة تبرز بوضوح الهوية الوطنية التي التصقت بخصائص الشعب الأردني نتيجة التجارب التاريخية، التي مر بها بحلوها ومرها وميزته عن غيره من الشعوب، إن كان على مستوى الالتزام بالقوانين المعمول بها وواجب الدفاع عن هيبة الدولة ونظامها السياسي وإبراز قدرة الأردن على إنجاح هذا الاستحقاق الوطني رغم الظروف الملتهبة من حولنا.

واضاف 'نحن لا نتطلع فقط إلى انتخابات تفرز وتحدد شكل البرلمان المقبل، بل إلى الحكومات المقبلة أيضاً، اذ نأمل أن تفرز الانتخابات النائب الذي يساهم في التأثير في صياغة السياسات وصناعة القرار، وهو ما لا يتأتى إلا من نواب قادرين على التشريع فيما يتعلق بالقضايا التي تهم الأردن وكل مواطن أردني'.

وتابع ان الشعب يريد أن يشهد أفعالاً ملموسة على الأرض وأن يرى الحكومات تحقق نتائج فعالة، وأن تطوى صفحة التعليق على عجز الحكومات السابقة.

وقال' نريد من البرلمان القادم التوجه بالأردن والأردنيين نحو الأفضل من خلال نواب من أصحاب البرامج التي تعالج هموم الناخبين وتتجاوز الشعارات البراقة - التي ما عادت تنطلي على أحد – إلى التأثير في السياسات العامة التي تخلق فرص العمل للشباب الأردني بعيداً عن طلبات التوظيف المقنعة بصور الواسطة والمحسوبية.

وأكد المحاميان عمر يوسف وغيث مصطفىى اهمية الدور الذي تقوم به السلطة التشريعية من حيث سن التشريعات، ومن هنا تأتي ضرورة المشاركة في الاقتراع للمساهمة في انتخاب مجلس نيابي قادر على القيام بمهامه الدستورية.

واعربا عن الامل بان يتولى المجلس المقبل وضع تشريعات تساعد في اعلاء بنيان الدولة الاردنية بما يضمن الحياة الحرة الكريمة لأبنائها، داعيا المجلس المقبل الى اعادة دراسة العديد من القوانين والتشريعات بما يخدم الحالة الاقتصادية ويكرس العدالة بين ابناء الوطن.

وبينت التربوية رابعة حتاملة ان المشاركــة بالاقتراع واجب وطني تفرضه المواطنة الحقيقية وأمانة المسؤولية تجاه الوطن، والادلاء باصواتهم لمن يستحق.

واضافت ان الصوت امانه فلا بد من انتخاب من يخدم مصالح الوطن ويحقق المساواة والعدالة لابنائه ويحافظ على مقدرات وطنهم.

واكدت أن هذه الانتخابات تكتسب أهمية بالغة كونها تأتي في ظل ظروف محلية واقليمية غاية في الأهمية تتطلب من جميع أفراد الشعب ومؤسسات المجتمع المدني التحلي بالمسؤولية التاريخية والالتزام بالقواعد الديمقراطية والمشاركة بكثافة في هذه الانتخابات لتعزيز دور السلطة التشريعية والتمثيل الشعبي واختيار الكفاءات المناسبة للدورة القادمة للبرلمان الذي يعتبر المؤسسة الحافظة للتجربة الديمقراطية.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة