السبت 2024-09-21 23:04 م

فاعليات الزرقاء: ملفات كبيرة بانتظار "النواب"

11:46 ص

الوكيل الاخباري - أكدت فاعليات وطنية وشعبية في الزرقاء ان الفقر والبطالة مسألة تتصدر أهم الاستحقاقات التي يتعين على مجلس النواب الثامن عشر التصدي لها ومعالجتها بشكل جذري.


وبينت الفاعليات ان هناك العديد من المشاكل والقضايا والظواهر التي يتوجب على نواب البرلمان الثامن عشر دراستها بشكل جدي والبحث عن حلول جذرية لها، ما ينبغي على الناخبين اختيار المرشحين المؤهلين والقادرين على التعبير عن تطلعاتهم بالتغيير نحو الأفضل ومواصلة مسيرة الانجازات الأردنية.

وقال نائب رئيس المجلس المركزي للحزب الديمقراطي الاجتماعي عامر سمارة ان الفقر وتدني المستوى المعيشي في الأردن يعتبر من التحديات الرئيسة التي ستواجه مجلس النواب الأردني الثامن عشر، ما يتطلب اعادة النظر بالحد الأدنى للأجور وربطها بمستويات التضخم المحلية والعالمية.

وأشار سمارة الى المشاكل البيئية التي تعاني منها الزرقاء تحديدا والتي تشكل نسبة الصناعات فيها 52 بالمئة من صناعات المملكة، اضافة الى مشاكل بيئية في مناطق مختلفة من المملكة، الأمر الذي يتطلب معه دراسة أسباب المشاكل البيئية بشكل معمق ومستند الى أسس علمية صحيحة من أجل ايجاد الحلول الناجعة لها.

من جهته، قال رئيس مجلس التطوير التربوي في الزرقاء عامر الوظائفي ان الأردن يعاني من مشكلتي الفقر والبطالة، حيث يتعين على مجلس النواب القادم التصدي لحل هاتين المشكلتين المؤرقتين للشعب الأردني من خلال تهيئة البيئة المناسبة للاستثمارات من أجل تدوير عجلة الاقتصاد ورفع نسبة النمو الاقتصادي.

وأضاف ان جلالة الملك عبد الله الثاني يوجه دائما الحكومات الى ضرورة تهيئة المناخات الملائمة للاستثمارات باعتبارها ركائز الاقتصاد المعافى وتقود الى رفع نسبة النمو الاقتصادي وتقليص عجز الموازنة والحد من المديونية.

وأشار الى ان اكتظاظ الغرف الصفية في المدارس ومشكلة المباني المدرسية المستأجرة والتسرب من المدارس وانخفاض نسبة النجاح في الثانوية العامة وضعف مستوى المخرجات التعليمية، تعتبر كذلك من التحديات الأساسية التي يتعين ايجاد الحلول المناسبة لها.

بدورها، قالت المعلمة خولة عيسى ان الزيادة الملحوظة في عدد حوادث السير وارتفاع عدد الوفيات والاصابات السنوية، تعتبر من التحديات الأساسية التي ينبغي على السلطة التشريعية دراستها والبحث عن حلول ملائمة لها من خلال سن التشريعات التي من شأنها تغليظ العقوبات على المخالفين لقانون السير.

ولفت المتقاعد داوود حامد الى أهمية محاربة الفكر المتطرف والتكفيري ونبذ الغلو والتعصب الفكري، والعمل على تعزيز مشاركة الشباب في الحياة الحزبية والسياسية وتحفيز مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية المتنوعة وتهيئتهم لثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة