الأحد 2025-01-19 10:05 ص

فعاليات : هناك من يحاول تأزيم الوضع في الأردن

02:11 م

نقيب الممرضين : البعض يحاول تأزيم الشارع الأردني

نقيب الصيادلة : قطرة دم أردني واحدة أغلى من أي مسيرة
حزب الوحدة : ما حدث بالأمس يؤكد أن عملية الإصلاح لم تستكمل

الوكيل - عزالدين الناطور - أكدت عدد من الفعاليات النقابية والحزبية أن ما حدث بالأمس في إربد ' مرفوض ' لأنه سيجر الأردن إلى مزيدٍ من التأزيم في مرحلة تتطلب بحسبهم تظافر الجهود من أجل مواجهة القضايا الوطنية الكبرى .
إلا أن هذا ' الرفض ' لسلوكيات كلا الطرفين لا يجب أن يأتي على حساب تحقيق الإصلاح في الأردن الذي يرى البعض أنه لم يستكمل بعد وأن ' فض الاعتصام ' بهذه الطريقة خطوة للخلف نحو تحقيقه .

فبجسب نقيب الممرضين الدكتور محمد حتاملة أن هناك جهات بالأمس تعمدت أن تصل مسيرة إربد إلى ما وصلت إليه ، مشيراً أن هذه الفئة تسعى لمزيدٍ من التأزيم في الشارع الأردني لتحقيق اهدافها الخاصة .

واضاف الحتاملة للوكيل أن محاولات التحريض التي جرت بالأمس مرفوضة ، مبيناً أن امام الأردن قضايا أقليمية اهم يجب التفرغ لها والإلتفات من أجلها كقضية الأقصى الذي ينتهك كُل يوم .

نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة رفض ما جرى بالأمس مشيراً أن كُل المسيرات والحراكات لا تعادل قطرة دمِ واحدة من مواطن أردني ، واضاف العبابنة أنه لا يوجد احد يقبل بالتصرفات التي حدث أمس الجمعة في أربد ، التي يرى أنها ' نقطة خطرة في تاريخ الحراك السلمي ' مشيراً أنه مستعد لإتخاذ موقف ضد الحراك إذا اراد الإساءة للمواطن .

وفي المقابل رأى أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب أن ما حدث بالأمس في إربد مؤشر ' خطير ' من جهة الحكومة في التعامل الحراك الشعبي ، مبيناً أن ' الأمن الخشن ' الذي تستخدمه الحكومة يطرح علامة استفهام حول نوايا الحكومة الحقيقية تجاه الإصلاح الذي تعد به .

واضاف ذياب أن ما حدث بالأمس يؤكد أن عملية الإصلاح لم تستكمل بعد ، ولو أن الحكومة كانت فعلاً تسير نحو تحقيقه لما حصل أيٌ من هذا ، واشار أن الحكومة لن تنجح في احتواء الحراك عبر ' الأمن الخشن ' ، لأنه مستمر مُنذ سنتين رغم ما شهده من احداث .

وعن سبب ضعف الحراك في الفترة الماضية قال ذياب أن الحراك في مرحلة ترقب وإعادة دراسة لما حققه خلال سنتين ، مؤكداً أنه لن يغيب عن الشارع إلا بتحقيق اهدافه .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة