الأحد 2024-12-15 03:46 ص

فكر العدالة الوطنية,الأحرار والحرائر

12:00 م

النائب محمد الظهراوي - الأحرار والحرائر هي حركة شبابية ولدت من وحي التجربة البرلمانية السابقة لنا, وهي إمتداد وبأطر أوسع من فكر نواب المخيمات الذي أسسناه في المرحلة السابقة والذي هو فكرنا بالأساس وفكر المجموعة الشبابية التي تعمل معنا في الرصيفة, وهو الفكر الذي حقق والحمد لله وبتشاركية وطنية مع أخوة لنا سابقاً نجاحات على المستوى السياسي في ملفات سحب الجنسية والعدالة الوطنية وفرض على الجميع الإيمان بواقع معاش ورسخ مفهوم ان المواطنة بالتأسيس لا بالتجنيس وأكد على ضرورة الفصل في عقل الدولة مابين المواطنة وحقوق المواطن الأردني من شتى الأصول والمنابت بالعدالة الوطنية وبين حق العوده المقدسة وهو حق تاريخي لن يموت ولن يتم التازل عنه وهو مصلحة عربية اردنية قبل ان تكون فلسطينية. 


حركة الأحرار والحرائر ومن إيمانها بأفكارها حققت إنتصاراً شعبياً وسياسياً يتمثل بالوصول للمقعد النيابي للمره الثانية وبصدارة الأصوات على لواء الرصيفة وبترتيب متقدم على محافظة الزرقاء.

حركة الأحرار والحرائر الشبابية ولدت في الرصيفة وتسعى لإنطلاقة وطنية بآليات قانونية وببرامج تتجاوز الدور السياسي لتتعمق في التمنية المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتحدث ثورة إصلاحية على مستوى اللواء ومن ثم الوطن فالنجاح فكرة وهي تسعى أن تكون قدوة وطنية ,وهي تؤمن بأن التمسك بالثوابت الوطنية هو الضامنة الحقيقية للتقدم نحو الأمام فجلالة الملك هو قدوتنا وهو من بدأ الإصلاح في الوطن وواجه ما واجه من قوى الشد العكسي في سبيل مصلحة الشعب والوطن لأنه مؤمن بالوطن والشعب الأردني ولم ولن تؤثر تلك القوى على مسيرة التقدم الملكية .

بأفكارنا نحن نؤمن بأن الوطن لكل الأردنيين وجميعنا متساوون في الدستور بالحقوق والواجبات والأردن هو بيتنا جميعاً وهو مستقبل أبنائنا وبناتنا وبقوته ومنعته هو الناصر الوحيد للقضية الفلسطينية وقدسها ومقدساتها وأهلها وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة بسمائها ومائها وهوائها ولن يكون الأردن دولة وظيفية لأحد وإنما وطن عروبي أصيل بأصالة الهاشميين والأردنيين أجمعين.

من زقاق الفقراء يأتي الولاء والإنتماء للرصيفة وأهلها وإن الشعور بضرورة التغيير تولد في القلوب التي تعاني من واقع مرير تعيشه ,نحن كجلالة الملك نؤمن بالوطن وبالشعب الأردني ونتمنى خيره ونؤمن بأن التغيير لن يتحقق إلا بالعمل والجد وليس بالفكر التنظيري الذي ثبت بأنها لايتجاوز برامج التوك شو على مبدأ المغالبة بالصراخ وبآليات جوفاء على الأرض.

الرصيفة اليوم تعيش الإستحقاق البلدي وهو عرس وطني يجب أن ينجح لأن مسيرة العمل التي بدأت بالاستحقاق النيابي يجب ان تستمر بالاستحقاق البلدي,حركة الأحرار والحرائر موجوده على أرض الرصيفة وتتحرك للمساعدة في إختيار كوكبة من الطاقات الوطنية المحبة للرصيفة ومن أبنائها وبفكر ولد في زقاق الرصيفة الضيقة ومن رحم معاناتها .

في الرصيفة واقع بيئي وخدماتي وتنظيمي يجب أن يتغير ويجب أن يأخذ أهل الرصيفة اليوم حقوقهم على المستوى الخدمي وأن يدير بيت مدينتهم البلدي من يرضون دينه وخلقه وكفائته وتاريخة وعلمه فمن غير المنطقي أن يدير رأس البيت البلدي أشخاص بدون شهادات علمية متخصصة في مدينة فيها آلاف من حاملي الشهادات العليا المتخصصة وهذا موقفي الثابت والذي دافعت عنه برلمانياً ,الرصيفة ظلمت ولانريد أن ننظر للخلف بكل سلبياته ولكن نريد أن نغير واقعاً يجب أن يتغير بالإعتماد على إيجابيات الماضي والبناء عليها, فالشرفاء كانوا موجودين ويعملون ولكنهم محجمون ويجب أن يفعل اليوم دورهم وهم من الأنصار والمهاجرين في الرصيفة.

نحن أشخاص نحمل فكر لايمثل محمد الظهراوي وإنما يمثل كل الأحرار والحرائر في الوطن فنحن مرحلة في مسيرة النجاح وسيأتي بعدي من أبناء الرصيفة والوطن من يكملون طريق العدالة الوطنية وبفكر العدالة الوطنية الذي ينتصر لحق المواطن في وطنه .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة