الأحد 2024-12-15 07:17 ص

فيديو وصور :: 200 موظف يقتحمون مكاتب الادارة في الرأي ويجبرون اداريين على المغادرة

03:25 م

 الوكيل- مجدي الباطية - تصوير خلدون الخالدي - اقتحم حوالي 200 موظف في صحيفة الراي اليوم الثلاثاء مكاتب الادارة في الطابق الثالث واجبروا بعض اعضاء الادارة على مغادرة الصحيفة .

ووقعت مشادات بين الطرفين قبل ان يغادر اعضاء مجلس الادارة الصحيفة ، بعد ان اجبر الموظفون اعضاء مجلس الادارة على ايقاف اجتماع كان يعقدونه في ذلك الوقت .


وتحت عنوان 'وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ' اصدر الموظفون البيان التالي :

لم تكن المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي), في يوم من الأيام لوحدها كما هي اليوم, ولم تواجه لحظات مصيرية مثلما تواجه اليوم.

فرغم أنها لم تكن لذاتها يوما بل كانت دوما للوطن , كل الوطن, تواجه الرأي اليوم مصيرها وحدها في مواجهة تجار يحسبون القيم والانتماء والوطن, بالاتهم الحاسبة, فيكون ميزان الانتماء اليوم خاسرا ألف دينار وغدا ألفين, ويكون الدفاع عن الوطن وهويته وسياساته العليا ديونا متراكمة وربما معدومة.

لقد كانت الرأي على مدار عمرها الممتد على أزيد من أربعة عقود, رائدة وقائدة للرأي العام والإعلام الأردني, تحمل رسالة الوطن وقيادته الهاشمية وهويته العروبية الإسلامية, وتحلق بها في فضاءات فشلت معظم حكوماتنا في اختراقها والوصول إليها.

والى جانب ذلك ظلت 'الرأي' مؤسسة رابحة تدر ملايين الدنانير على خزينة الضمان الاجتماعي سنويا , المالك الأكبر لأسهمها, فلم تكن يوما عالة على أي جهة كانت, بل رافعة أساسية من روافع الاقتصاد الوطني وراية من رايات النجاح في الدولة الأردنية.

والرأي اليوم كما هي في سابق عهدها, قائدة ورائدة, إعلاميا ووطنيا وتجاريا أيضا ... فهي كشركة لا زالت رابحة وقادرة على المضي قدما ان توفرت لها الإدارة الكفؤة الخبيرة التي تمتلك كثيرا من الشعور بالمسؤولية والذاكرة, وقليلا من الأفكار الخلاقة المبدعة.

فالأزمة المالية في الرأي وخلافا لما يجري تقديمها باعتبارها ناجمة عن تضخم الجهاز الإداري فيها وارتفاع تكلفة الرواتب , يمكن تجاوزها بسهولة وتحقيق أرباح مريحة بالنظر إلى استقرار سوق الإعلان واستمرار التفوق في التوزيع ما يعظم الموارد المالية التي تحققها المؤسسة .

ومجلس إدارة المؤسسة يهرب إلى الخلف عندما يسوق الأزمة المالية باعتبارها تراجعا في نشاط المؤسسة المالي وارتفاع تكلفة الرواتب والكادر الوظيفي , بينما أن الحقيقة كما تدل عليها الأرقام هي أن الأزمة مركزها وسببها الوحيد والمباشر هو مخصصات مجمع المطابع الذي يأكل أرباح المؤسسة وجهدها ومعظم إنتاجها.

ودون حل حقيقي لهذه المشكلة فلن تجدي اية إجراءات مهما بلغت قسوتها.

مجلس الإدارة فشل على مدى 16 شهرا من تقديم اية حلول للخروج من أزمة مجمع المطابع, الذي كبد المؤسسة 40 مليون دينار .

ان العاملين في الرأي يجددون التأكيد على مطالبهم العادلة في فتح ملف مجمع المطابع ومحاسبة كل مسؤول عن أي خلل فيه, مثلما يطالبون بمجلس إدارة جديد قادر على وضع الحلول الناجعة لهذا المشروع وتشغيله بالقدر الذي يصبح فيه منتجا ورافدا حقيقيا من روافد المؤسسة لا عبئا مدمرا عليها.

العاملون لن يقبلوا بوجود مجلس إدارة ومدير عام لا يفكرون إلا بالمساس بحقوقهم والتغول على مكتسباتهم عبر خطط الهيكلة الإدارية وإلقاء عائلاتهم في مصير مجهول، ويحذرون من المساس بالأمن الوظيفي لأي زميل في المؤسسة.

نحن اليوم, وبسبب وجود مجلس إدارة كهذا, نجد أنفسنا في لحظة مصيرية حاسمة تستلزم منا كل الجهود من اجل إنقاذ مستقبلنا والحفاظ على ,الرأي, بيتنا, بعيدا عن عبث العابرين والطارئين وركاب الترانزيت.

وبالقدر الذي سنكظم فيه غيظنا, سنكون سدا منيعا في وجه جميع المخططات الساعية لتخريب هذا البيت الدافىء الذي يضم مئات العائلات ،ستبقى الرأي للوطن, كل الوطن, ما بقيت دماء في عروق شاباتها وشبابها .


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة