الأربعاء 2024-11-27 20:29 م

في ذكرى مصطفى

10:18 ص

في ذكرى رحيل الشيخ مصطفى العدوان، حيث تصادف اليوم، فإن انجازاته تقف شاهدة على مسيرة عطرة ساهمت بشكل ملحوظ في اثراء كرة القدم الأردنية.

قبل 23 سنة غيب الموت الشيخ مصطفى وهو في أوج العطاء، ورغم مرور كل تلك السنوات فإن أسمه لا يزال حاضراً فوق المدرجات، فالجماهير تستذكر أحد أهم رؤساء الأندية الذين مروا على اللعبة، كيف وهو من وضع مداميك الاستمرارية الواثقة للنادي الفيصلي، المؤسسة والصرح.
اسهامات الشيخ مصطفى بدأت في ميادين اللعبة، فكان نجماً فذاً يسعد في صناعة الأهداف أكثر من فرحة التسجيل، وقائداً ميدانياً في الملعب يعرف كيف يقود الفريق الى بر الانتصارات بثقة واقتدار، وهي الصفة القيادية التي برزت في رئاسته للنادي الفيصلي لسنوات طويلة مزخرفة بالانجازات والألقاب التي عززت مكانة النادي في سجلات التميز المحلي والعربي والآسيوي.
لم يكن الشيخ مصطفى عاشقاً للأضواء، ما يفسر اصراره على الجلوس لمرات عديدة فوق المدرجات وبين جماهير الفيصلي، وهي الجماهير التي كانت تفهم عليه من لغة العين .. ولم يكن متفرداً في القرار ليرسم ملامح مؤسسية العمل في ادارة ملفات النادي .. وكان رحمه الله، قريباً الى اللاعبين ومحفزاً لهم حتى انه يهتم بأدق التفاصيل الحياتية لهم .. وكثيراً ما كان يفاجىء اللاعبين في مبادرات ومواقف تعزز لديهم قيمة العطاء والأنتماء للنادي، الشعار والقميص.
هو الشيخ مصطفى الذي رحل منذ ما يقارب ربع قرن ولا تزال تلحظ جهوده وبصماته في ألقاب وكؤوس تتزين بها خزائن النادي .. هو بإختصار مصطفى الذي تتذكره جماهير الفيصلي والكرة الأردنية بسمعته العطرة ومواقفه الثابتة.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة