السبت 2024-09-21 22:34 م

في عام 2050 ربع أطفال العالم بدناء

01:38 م

الوكيل الأخباري - اكد رئيس المجلس الاقليمي للسمنة د. ايان كامبيل أنه رغم كل حملات التوعية وتوفير الجمعيات التعاونية والمطاعم لخيارات غذائية صحية وزيادة عدد نوادي الاطفال فان نسبة زيادة الوزن والسمنة في الاطفال لا تزال عالية بل ويتوقع ان تزداد اكثر.


وبحسب الاحصائية البريطانية، ثلث الاطفال لديهم زيادة في الوزن، وان واحدا من كل اربعة اطفال في الفئة العمرية ما بين 2 الى 10 سنوات يعتبرون مصابين بالسمنة. وبحسب التقارير والتوقعات العالمية يتوقع ان تتزايد نسبة سمنة الطفولة ليصاب %25 من اطفال الدول المتطورة والنامية بالسمنة في عام 2050.

وبالإضافة الى ما يترتب على السمنة من مضاعفات نفسية وجسدية، فهي تهدد صحة الطفل. فالطفل السمين أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم واعتلال القلب ومشاكل العظام والمفاصل والتنفس. وعلق د. ايان قائلا :اذا تناول الطفل طعاما يعطيه سعرات حرارية (طاقة) تزيد على حاجته ولم يحرقها بزيادة الحركة والنشاط، فالجسم سيخزن هذا الفائض على شكل دهون.

ومع تكرار هذا النوع من التغذية والخمول سيزداد تخرين الدهون في الجسم، وبالتالي سيصاب الطفل بزيادة الوزن والسمنة. ورغم ان حل ذلك هو تقليل الاكل وزيادة الحركة، لكن تطبيق هذا الامر صعب وليس عمليا ولا يعد نصيحة جيدة للطفل. لأن المسؤولية تقع على اولياء الامور فعلا. لذا، على اولياء الامور ان يقوموا بإدخال تغيرات في اسلوب الحياة العائلة ككل لتحسين التغذية وزيادة النشاط البدني .

وينصح أولياء الأمور بمراقبة ومتابعة وزن اطفالهم حتى يتداركوا الزيادة مبكرا. وان كان وقوف الطفل على الميزان عملية محرجة او مزعجة فيمكن الاكتفاء بالنظر وتقييم الوزن بشكل الجسم. ومن طرق اكتشاف إصابة الطفل بالسمنة صعوبة إيجاد ملابس تناسبه ضمن الفئة العمرية التي ينتمي لها. بمعنى ان تضطر الام الى شراء ملابس تناسب عمر 10 سنوات لطفل عمره 7 سنوات. فهنا يجب عليها القلق واتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف وزنه.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة