السبت 2024-11-23 16:59 م

قمة استمرت 5 ساعات .. لغة الجسد فضحت زعيم كوريا الشمالية أمام بوتين! - فيديو

03:14 م

الوكيل الاخباري - في قمّة تاريخية هي الأولى بينهما، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الخميس، في مدينة فلاديفوستوك الساحلية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.

وكشفت لغة الجسد خلال اللحظات الأولى من لقاء زعيم كوريا الشمالية مع بوتين، الذي دام 5 ساعات تفاوتاً واضحاً بين "القيصر" الواثق من نفسه، وقائد البلد الشيوعي المعزول الذي لم يعتد حضور المحافل والقمم الدولية.


 

 

وفيما بدا بوتين في أتم الارتياح والثقة بذاته، بحكم مساره الطويل في السياسة والعمل المخابراتي، ظهر كيم في حالة من التوتر والارتباك وعدّل وضع يديه لأكثر من مرة في غضون دقائق قليلة.

وفي إحدى اللحظات، بدا زعيم كوريا الشمالية، وهو يتنفس بعُسر ثم أطلق هواء الزفير بشكل لافت، حيث من المعروف أن صعوبات التنفس من العلامات الظاهرة لحصول التوتر لدى الإنسان.

وبدأ ارتباك كيم بشكل مبكر، فحين دعاه بوتين إلى الجلوس عقب مصافحة قصيرة أمام الكاميرا، أخذ الزعيم ينظر حوله كمن يبحث عن شيء، ثم اتخذ مقعده.

وفي هيئة الجلوس الأولى، بسط كيم يديه كلتيهما على ركبتيه، وهو يجيل نظره يمنةً ويسرةً، وبعد لحظات قليلة، شبكهما أسفل بطنه.

لكن كيم لم يلزم هذه الوضعية إلى الختام، فعاد مجددا إلى بسط اليدين على الركبتين، بينما كان بوتن الذي اعتاد لقاء القادة الكبار يتصرف بشكل تلقائي ويتحدث بهدوء.

ويقول الباحث في التحليل النفسي جو نافارو، إن اليدين تكشفان أشياء كثيرة عن نفسية الإنسان، فحين يقع في موقف صعب يكون رد الفعل الشائع هو شبك اليدين وجعلهما تتداخلان فيما بينهما.

ويضيف أن تأثير الدماغ على يدي الإنسان يفوق التأثير على كافة الأعضاء الأخرى من الجسم، لذلك فإن اليد تشكل مفتاحا لفهم الشخصية في كثير من الأحيان.

ويرى خبراء أن ارتباك كيم جونغ أون أمر متوقع، لأن الزعيم لم يعتد على عقد قمم ولقاءات بشكل منتظم، بالنظر إلى حالة العزلة التي تخضع لها بيونغ يانغ بموجب قرارات من الغرب ومنظمة الأمم المتحدة.

ولأن الزعيم يحظى بمكانة مركزية في كوريا الشمالية، لا يجري تقديمه في الإعلام إلا عن طريق صور مختارة بعناية وترتيب مسبق، وفي الآونة الأخيرة، تم عزل مصور قديم في البلاد لأنه لم يلتقط الصورة من الزاوية المطلوبة.

 

ماذا قال بوتين؟

 

وأعلن بوتين الخميس بعد اللقاء أن احترام "القانون الدولي" وليس "قانون الأقوى" سيسمح بتسوية أزمة برنامج بيونغ يانغ النووي.

وقال للصحافيين: "الأهم هو إعادة فرض قوة القانون الدولي والعودة إلى وضع يكون فيه القانون الدولي وليس قانون الأقوى المرجع الذي يحدد سير الأمور في العالم"، مشيراً إلى ان كوريا الشمالية بحاجة إلى ضمانات حول أمنها وسيادتها.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة