الأحد 2024-12-15 20:08 م

قمة فلسطينية مصرية في القاهرة .. اليوم

11:54 ص

الوكيل الاخباري - قال سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وصل القاهرة اليوم للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك للبحث في التطورات وسبل عقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة في القاهرة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن اللجنة التنفيذية اتخذت قراراً بتأجيل عقد المجلس الوطني لحين توحد الكل الفلسطيني من الجبهة الشعبية إلى حماس والجهاد الإسلامي، لان المنظمة تمثل جميع الفلسطينيين في الداخل والشتات وليست حكر على فصيل بعينه والمساس بها يرتقي إلى درجة الكفر.
وأوضح زكي في تصريحات مكتوبة له أمس، أن 14 قيادي في حركة فتح طالبوا الرئيس ورئيس المجلس الوطني بتأجيل الاجتماع لعدم قدرتنا في هذا الوقت الضيق من إعطاء كل ما يمكن إعطائه بسبب غياب فصائل فاعلة على الأرض الفلسطينية من الاجتماع ولعدم الاستعداد الجيد له.
وأكد أن قيادة حركة فتح كان لها السبق قبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بطلب التأجيل لأن القيادة مقتنعة تماماً بان المنظمة هي للكل الفلسطيني وليست لفتح وحدها.
ولفت عضو اللجنة المركزية لفتح، إلى أن الأمين العام للجهاد د. شلح وخالد مشعل يمثلون حالة وآن الأوان أن يقودا الحالة بأن لا تبقى الكرة في المرمى الفلسطيني.وأشار زكي إلى مبادرة مشعل حيث قال: «ما طرحه الأخ خالد مشعل يتقاطع مع ما تطرح حركة فتح لكن ذلك يحتاج إلى إجراءات عملية وترجمة واضحة لهذه الأفكار الكبيرة على أرض الواقع».
وشدد زكي على أن علة تطبيق الأفكار والمبادرات تكمن في النفوس وليست بالنصوص.
واعتبر زكي، أن خطاب مشعل والذي دعا خلاله الإطار القيادي المؤقت للمنظمة للانعقاد فوراً للتشاور في هذا الشأن ومختلف همومنا وملفاتنا الوطنية، ونحن مستعدون لعقده في أي عاصمة عربية، بأنه يعبر عن إدراك اللحظة وإدراك الخسارة في حال استمرار الوضع الفلسطيني على حاله.
ولفت زكي إلى أن الوطن كافة في خطر كبير ولا يمكن أن تكون هناك دولة في الضفة دون غزة أو العكس فكل الوطن يجب أن يكون موحد.
وقررت الجبهة الشعبية عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني سواء كانت عادية أو طارئة (استثنائية)، وجددت موقفها التمسك بمنظمة التحرير كإطار وطني جامع وممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وحذرت الجبهة مما اسمته استغلال عقد دورة المجلس الوطني لتمرير مشاريع سياسية يجري الإعداد لها في واشنطن وبلدان أوروبا، والعودة إلى المفاوضات.
وشددت الجبهة ان عدم مشاركتها في اجتماعات الدورة التي تم الدعوة لها، لا يعني انسحاباً أو تعليقاً لعضوية الجبهة الشعبية في جميع مؤسسات المنظمة، مشددة انها ستستمر في النضال بالطرق الديمقراطية، من أجل عقد جلسة توحيدية للمجلس الوطني حسب ما تم الاتفاق عليه وطنياً في اتفاق القاهرة بحضور جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية في الوطن والشتات.
من جانبه كشف الرئيس الفلسطيني أمس، أن الجانب الفلسطيني سيتعامل بإيجابية مع الجهود الدولية المزمع إعلانها، لاستئناف عملية السلام مع إسرائيل.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) التي أوردت الخبر، فإن الرئيس عباس اعتبر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس «العقبة الأساسية أمام استئناف المفاوضات».
وباءت آخر مفاوضات عقدت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مطلع آب 2013 - استمرت 9 شهور - بالفشل، بعد تذرع إسرائيل بأن السلطة الفلسطينية «لا تريد السلام عبر توقيعها اتفاق مصالحة مع حركة حماس». الاناضول


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة