الوكيل - حقق الوحدات انتصاراً مستحقاً على اليرموك (2-0) في المباراة التي جرت بينهما ليلة أمس الأول لحساب المجموعة الأولى لبطولة كأس الأردن/ المناصير لكرة القدم.
النتيجة رفعت رصيد الوحدات إلى (7) نقاط، فيما أبقت اليرموك عند النقطة الثالثة بعد انقضاء الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة.
المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الوحدات على اليرموك بهدفين نظيفين حملا إمضاء محمود شلباية د.(22) وحسن عبد الفتاح من ركلة جزاء د.(54).
- الحكام: طاقم مكون من مراد زواهرة (ساحة)، محمود ظاهر ومعتز الفراية (مساعدين) ومهند عقيلان (رابعاً).
- مثل اليرموك: فراس صالح، نضال الجنيدي، زيد جابر، محمد عبد الرؤوف، محمد سمير، عمار أبو عواد، قصي أبو عالية، نائل الدحلة (أحمد جمال)، محمد خير (محمود الرياحنة)، رامي الحسيني (اسماعيل العمور) ومحمود زعترة.
- مثل الوحدات: عامر شفيع، أحمد أبو حلاوة، باسم فتحي، محمد الدميري، بلال عبد الدايم، أحمد إلياس (مهند ابراهيم)، محمد جمال، عبد الله ذيب (عامر الحويطي)، منذر أبو عمارة (أحمد عبد الحليم)، حسن عبد الفتاح ومحمود شلباية.
أفضلية وحداتية
صحيح أن الوحدات امتلك زمام المبادرة وكان الطرف الأفضل من حيث الاستحواذ والسيطرة، بيد أن ذلك لم يشفع له بتهديد مرمى منافسه جراء التمركز المحكم للاعبي اليرموك في المنطقة الخلفية.
الوحدات اعتمد بشكل ملحوظ على تحركات أحمد إلياس ومحمد جمال كضابطي إيقاع في منطقة العمق، في الوقت الذي تولى فيه منذر أبو عمارة وعبد الله ذيب وحسن عبد الفتاح مهمة تنويع الخيارات الهجومية لتمويل المهاجم محمود شلباية، بيد أن كل تلك الألعاب اصطدمت بجدار دفاعي محكم.
التهديد الوحداتي الأول تمثل بفاصل المراوغة الذي قام به بلال عبد الدايم في الجهة اليمنى قبل أن يعكس كرة إلى شلباية الذي دكها برأسه لكنها جاورت المرمى.
هذه المحاولة فتحت الطريق نحو هز الشباك، وهو ما تحقق حينما مرر أبو عمارة كرة بالعرض إلى شلباية الذي أسكنها الشباك رغم محاولة الحارس فراس صالح د.(22).
ارتفع نسق المباراة تدريجياً إثر هذا الهدف، فتحرر اليرموك تدريجياً من حذره الدفاعي وقام زيد جابر بمجهود فردي سدد على إثره الكرة من مشارف المنطقة لكنه كرته ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى ركنية.
ما تبقى من عمر الشوط الأول، شهد محافظة الوحدات على حضوره وإبقائه على سيطرته الميدانية، رغم محاولات اليرموك التي كانت تتم بقيادة نائل الدحلة ومحمود زعترة وقصي أبو عالية ورامي الحسيني، والتي لم يكتب لها النجاح بتهديد مرمى عامر شفيع.
تعزيز
استهل الوحدات الشوط الثاني بحماس كبير، وكانت أولى محاولاته تسديدة عبد الله ذيب التي حاول زميله شلباية تغيير مسارها لكنها تحولت إلى ضربة مرمى.
الوحدات واصل أفضليته لينجح في إضافة الهدف الثاني حينما احتسب له الحكم ركلة جزاء في د.(54) بعدما حاول المدافع محمد الرؤوف إعادة الكرة إلى حارس مرماه فراس صالح لكنها لم تكن بالقوة المطلوبة ليقطعها عبد الله ذيب الذي تعرض للإعثار لحظة مراوغة الحارس، فتصدى حسن عبد الفتاح للركلة ووضعها بنجاح داخل الشباك.
بعد هذا الهدف ارتفعت الروح المعنوية للاعبي الوحدات بشكل كبير، وكان الهدف الثالث قريباً إثر عرضية عبد الدايم التي طالت قليلاً على شلباية.
اليرموك في هذه الأثناء كان شبه مغيب عن المجريات، حيث كثرت كراته العشوائية غير المركزة وهو ما أبقى الخط الخلفي للوحدات وحارس مرماه عامر شفيع بمنأى عن الخطر، ليواصل (الأخضر) نسج خيوط أفضليته، وحصل على ركلة ثابتة من حافة المنطقة أطلقها البديل أحمد عبد الحليم لكنها افتقرت إلى الدقة، بعدها كان شباية يعكس كرة بالمقاس إلى عبد الله ذيب خلف المدافعين فأطلقها الأخير من اللمسة الأولى لكنها جاورت المرمى.
الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت محاولات متواصلة من قبل الوحدات، فعكس البديل الاَخر مهند ابراهيم عرضية قابلها شلباية برأسه لكنها حادت عن القائم الأيمن لمرمى فراس صالح، قبل أن يتألق الأخير في التصدي لتسديدة حسن عبد الفتاح التي لعبها بطريقة (لوب) من مسافة قريبة.
واختتم مهند ابراهيم المحاولات الوحداتية بتسديدة ارتطمت بالشباك العليا لمرمى اليرموك، ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية معلناً فوزاً مستحقاً للوحدات على اليرموك بثنائية دون رد.
* الرمثا يجتاز الجزيرة بمعرفة سمارة
عمان - الدستور .
خطف الرمثا انتصاراً ثميناً على حساب نظيره الجزيرة وبهدف نظيف حمل امضاء نجمه رامي سمارة نهاية الشوط الاول من عمر المباراة التي احتضنها ستاد الملك عبدالله ليلة امس الاول في ختام الاسبوع الثالث من عمر بطولة كأس الاردن لكرة القدم.
الرمثا بهذه النتيجة رفع رصيده الى (7) نقاط فيما تجمد رصيد الجزيرة عند (3) نقاط.
في سطور
ـ النتيجة : فوز الرمثا على الجزيرة بهدف نظيف حمل امضاء رامي سمارة د.(40).
ـ الحكام : عبدالرزاق اللوزي، فيصل شويعر، عبدالرحمن عقل.
ـ العقوبات : طرد لاعب الجزيرة محمد منير.
ـ مثل الجزيرة : احمد عبدالستار، محمد منير، احمد الصغير، محمد مصطفى، سالم العجالين، سهيل ماضي، احمد سمير، لؤي عمران (خالد نمر)، صالح الجوهري، مهند جمجوم (ماجد محمود) وعوض راغب (يوسف السموعي).
ـ مثل الرمثا : عبدالله الزعبي، خالد البابا، صالح الذيابات، علي خويله، سليمان السلمان، رامي سمارة، علاء الشقران (محمد راتب الداود)، محمد العتيبي (محمود ابوعريضه)، ماجد الحاج، ركان الخالدي (محمد ذيابات) ومصعب اللحام.
قذيفة هائلة
امتد الفريقان بشكل طموح في وسط الميدان بحثاً عن أنجع الطرق للوصول الى مرحلة التهديد الفعلي، وهي المرحلة التي طالت فترة لا بأس بها بعد طرحهما قدرات دفاعية طيبة.
الجزيرة طرح تشكيلته النمطية والتي برزت فيها التحركات النشطة لسهيل ماضي واحمد سمير في عمق منطقة الوسط ليتقدم صالح الجوهري ولؤي عمران من الرواقين لدعم حضور المهاجمين مهند جمجوم وعوض راغب، في المقابل كان الرمثا يدفع برامي سمارة وعلاء الشقران في وسط الميدان ليحتل ماجد الحاج موقعاً متأخراً بهدف اسناد الشق الهجومي في العاب الفريق عبر طلعاته السريعة، فيما احتل كل من العتيبي ومصعب اللحام جانبي الملعب ليشكلا مع الحاج مثلثاً رئيسياً ضاغطاً هدف الى دعم ركان الخالدي في المقدمة.
وقع المجريات في الشوط الاول جاءت حذرة ومحتدمة في آن معاً وهي التي انحصرت فترة لا بأس بها في وسط الميدان دون أن يتحرر الفريقان من هذا الطرح، فكانت مشاهد التهديد نادرة إلا من بعض الفرص التي لم ترق الى مستوى التطلعات.
قاد المحترف السوري في صفوف الرمثا ماجد الحاج هجمة سريعة من وسط الميدان ليمرر الى اللحام الذي وضبها بدوره لركان الخالدي الذي واجه المرمى لكن الحارس تصدى لتسديدته بصعوبة بالغة، في المقابل كان مهند جمجوم يتوغل من الرواق الايمن للرمثا ليمرر كرة زاحفة مضت من امام المدافعين وصالح الجوهري المواجه للمرمى الى خارج الملعب.
اعقب مشهدي التهديد الذين تبادلهما الفريقان انحسار الالعاب في وسط الميدان بعض الوقت قبل أن يفجر رامي سمارة الموقف بتسديدة مباغتة من خارج الملعب راقبها حارس الجزيرة احمد عبدالستار وهي تلج شباكه هدف الرمثا والمباراة الاول د.(40).
مشهد دفاعي
دفع الرمثا مطلع الحصة الثانية بمحمد راتب الداود بدلاً من علاء الشقران في وسط الميدان بهدف الحفاظ على وقع الالعاب في هذه المنطقة الحيوية، لتتصاعد وتيرة التحركات الرمثاوية النشطة والتي شكلت خطورة واضحة على مرمى الجزيرة لكن دون أن تشهد فرصاً خطرة بالمعنى الحرفي للكلمة.
ومع مرور الوقت كانت العاب الجزيرة تمنى بضربة قاسية تمثلت في خروج المدافع محمد منير بالبطاقة الحمراء اثر نيله الانذار الثاني جراء اعاقته لاعب الرمثا محمد العتيبي وهو الامر الذي اضطر مدرب الجزيرة الى الدفع بورقة المدافع ماجد محمود بدلاً من المهاجم مهند جمجوم لينحصر حراك الجزيرة الهجومي بلاعب وحيد في المقدمة هو عوض راغب الذي سرعان ما خرج ليدخل بدلاً منه يوسف السموعي.
حالة النقص العددي التي طرأت على صفوف الجزيرة لم تفتت من عضده الفني ذلك لأن الفريق عمد الى اتخاذ تدابير احتياطية بهدف درء الهجمات الرمثاوية لينجح الفريق الى حد ما في هذا المسعى لكن مع مرور الوقت بدأ الرمثا في التعاطي بنجاح مع هذا الطرح من خلال الامساك بزمام المبادرات الهجومية لكن دون الوصول الى مرحلة التهديد الفعلي، وهنا كان الجزيرة يدفع بخالد نمر في موقع لاعب الارتكاز بدلاً من لؤي عمران لاعب خط الوسط.
تواصلت حالة التمترس من كلا الفريقين دون أي جديد يذكر فلا الرمثا نجح في استغلال حالة النقص العددي التي طرأت على الجزيرة ولا الاخير استطاع تجاوز نصف ملعبه على الشكل الامثل وتهديد مرمى خصمه بأي كرة يمكن الاشارة اليها.
الدقائق العشر الاخيرة من عمر المباراة شهدت زج الرمثا بالمدافع محمود ابوعريضه بدلاً من لاعب الوسط محمد العتيبي الى جانب المهاجم محمد ذيابات بدلاً من ركان الخالدي الذي غاب امام مرمى الجزيرة، فيما اهدر علي خويلة فرصة احراز الهدف الثاني للرمثا عندما سدد كرة قوية ارتدت من القائم، ليعقبه عدة فرص لم تكن لتشهدها المباراة كلها نظرا لكثافتها لكن دون الوصول الى غاية التعزيز لتظل النتيجة على حالها هدفاً نظيفاً لمصلحة الرمثا.
الدستور
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو