الخميس 2024-11-28 17:29 م

كارتر يزور أربيل ويجتمع مع البرزاني

11:07 ص

الوكيل - وصل وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر أمس إلى أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق الذي أصبحت قواته أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم داعش الارهابي.

والتقى كارتر خلال الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا مسعود البرزاني رئيس الاقليم وتفقد القوات الاميركية التي تقدم المشورة والتدريب لقوات الامن الكردية في المنطقة المعروفة باسم البشمركة.
وفي الوقت الذي عبر فيه مسؤولو وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) عن أسفهم لاخفاقات الجيش العراقي الذي انهار أمام تقدم تنظيم داعش في شمال العراق العام الماضي دأبوا دوما على امتداح الاكراد.


وتمكنت قوات البشمركة من اجبار مقاتلي التنظيم على التقهقر في شمال العراق ووسعوا من الحدود الرسمية لمنطقتهم شبه المستقلة وحصلوا على مساعدات عسكرية دولية وعززوا صورتهم في الخارج.
وفي تصريحاته للصحفيين قبل الزيارة قال كارتر إن القوات الكردية هي «قوات برية قوية وناجحة». وصرح بأنه يتطلع الى لقاء البرزاني وهو زعيم مخضرم لقوات حاربت صدام حسين عشرات السنين.
وفي شهادته امام الكونجرس في وقت سابق من الشهر قال كارتر ان «الاكراد نموذج لما نبحث عنه.. قوات برية فعالة قادرة على الدفاع عن نفسها متماسكة يمكنها السيطرة على أراض والحفاظ عليها.»
ومن المتوقع ان تتطرق محادثات كارتر في أربيل الى مطالب الاكراد من الاسلحة والمعدات. وقال البنتاجون إنه يدرس مطالب الاكراد ومنها الحصول على عربات مقاومة للألغام الارضية.
وجاءت زيارة كارتر لأربيل بعد يوم من زيارة لبغداد للاجتماع مع الزعماء العراقيين الذين يعكفون على وضع خطط لاستعادة مدينة الرمادي من ايدي تنظيم داعش.
وخسارة الجيش العراقي للرمادي كانت أسوأ هزيمة مني بها منذ ان اجتاح التنظيم المتشدد شمال العراق الصيف الماضي. وحدث ذلك رغم غارات جوية يومية تقودها الولايات المتحدة لدعم القوات العراقية على الارض.
ووصف وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر القوات الكردية العراقية بأنها نموذج للقوة اللازمة لهزيمة التنظيم المتشدد أثناء زيارته.
وبينما كان الجيش العراقي في موقف صعب تمكنت قوات الأمن في إقليم كردستان العراق المعروفة باسم البشمركة من دحر متشددي التنظيم في شمال البلاد ووسعت الحدود الرسمية لأقليمها شبه المستقل.
وقال كارتر في أربيل «هنا البشمركة متقدمون للغاية في قدراتهم لذا فبإمكانهم تحقيق النصر على الأرض هنا بمساعدتنا» في إشارة إلى الدعم الذي يقدمه التحالف والذي يشمل التدريب والسلاح والمعلومات والضربات الجوية.
وخلال لقاء كارتر مع رئيس كردستان العراق مسعود البرزاني وهو زعيم مخضرم حاربت قواته صدام حسين لعقود. تحدث أيضا مع جنود اميركيين وجنود من التحالف الذين يقدمون المشورة والتدريب للبشمركة.
وجاءت زيارة كارتر لأربيل بعد يوم من وصوله لبغداد للاجتماع مع قادة عراقيين الذين يعكفون على وضع خطط لاستعادة مدينة الرمادي من ايدي تنظيم داعش.
وأشار كارتر إلى أن بعض وحدات قوات الأمن العراقية على نفس الدرجة من كفاءة البشمركة وأيضا بعض القوات الكردية في سوريا.
وقال لجنود التحالف في أربيل «نحن نحاول بناء قوة في كل أراضي العراق ثم في يوم ما.. في سوريا. هنا في كردستان.. البشمركة هي نموذج لما نحاول تحقيقه.»
وقد تكون مساعدة الأكراد حيوية لآمال العراق في تحقيق النصر في المعارك المقبلة. وقدر الجيش الاميركي أن العراق سيحتاج في نهاية المطاف لثلاثة ألوية من الإقليم الكردي بالإضافة إلى ستة من الجيش العراقي لاستعادة مدينة الموصل من ايدي التنظيم المتشدد. رويترز


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة