الأحد 2024-12-15 18:08 م

.. كان زمان

07:06 ص

الفريق الذي واجه القادسية الكويتي أمس في اياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لا يحمل من القيمة والأداء والمكانة المرموقة للفيصلي سوى الأسم فقط.

الفريق أرتدى القميص الأزرق، اللون المعهود للفيصلي الذي نعرفه أيام زمان، فيصلي الالقاب والابداع والروح والاصرار .. وحمل امس الشعار لكنه اخفق بحمل طموحات وآمال جماهير كرة القدم الأردنية، وبدا في فترات عديدة خلال المباراة كالحمل أمام فريق كويتي، ليس في أفضل حالاته.
ما هي الخطة التي انتهجها الجهاز الفني بقيادة السعودي علي كميخ؟.. فوضى تكتيكية وكرات مقطوعة وخطوط متباعدة ومحاولات ارتجالية .. وانهيار مخيف بمؤشر اللياقة البدنية خلال الشوط الثاني، ما يفسر العجز عن احداث ردة الفعل المنتظرة، بل والمعهودة عن الفيصلي -ايام زمان-.
ماذا عن مردود اللاعبين المحترفين -البرازيليين-، الفوارق والاضافة .. كيف تم تقييم المستويات الفنية والبدنية قبل التعاقد السريع معهم؟ .. بصراحة -دون تجن- شكلوا حملاً على الفريق، ومع ذلك يتواصل حضورهم الدائم في التشكيلة الأساسية.
يتفق معي الكثير من متابعي اللعبة بأن الفيصلي لم يظهر خلال مسيرته الطويلة -اللافتة- في البطولات الخارجية بالصورة المتواضعة التي ظهر بها أمس، وهي أمتداد للاداء غير المقنع الذي قدمه الفريق في مباراة الذهاب بالكويت!.
خاض الفيصلي امس مباراة هامة ومفصيلة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ومع ذلك مضت احداث وتفاصيل المباراة وصولاً الى صافرة النهاية ونحن نبحث عن الفيصلي الذي نعرفه .. فالفريق المدجج بالألقاب -الفيصلي أيام زمان- لم يحضر الى ستاد عمان!


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة