الأحد 2024-12-15 13:47 م

لا احد خارج التغطية

02:35 م

قول ألأخبار ، أن الممثلة الأمريكية الحاصلة على جائزة الأوسكار والناشطة الاجتماعية والسياسية سوزان ساراندون، انضمت إلى قائمة الممنوعين من زيارة البـيت الأبيض، لأسباب أمنية.


وقالت ساراندون، خلال جلسة حوارية مع الجمهور ضمن مهرجان «تريبيكا» السينمائي للعام 2012 في نيويورك، إنه تم منعها من الدخول إلى البيت الأبيض، كما أشارت صحيفة «السفير» اللبنانية.

وأشارت الممثلة إلى أنها استخدمت قوانين حرية المعلومات للولوج إلى ملفها الشخصي لدى مكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي أي» فوجدت أن أحاديثها الهاتفية كانت تراقب باستمرار من قبل السلطات الأميركية.انتهى الخبر .

انتهى الخبر ، لكن دهشتي ودهشتكم لن تنتهي .لاحظتم أنها استخدمت قوانين حرية المعلومات للولوج الى ملفها الشخصي، حيث اكتشفت تسجيلات كاملة لأحاديثها التلفونية الشخصية ....!!

انهم- في بلاد الفرنجة- يستطيعون متسلحين بقوانين حرية المعلومات الحصول على معلومات حول انفسهم ، بينما نحن قمنا بتشريع قانون حرية الحصول على المعلومة، لكن لا يمكننا أن نحصل على اي معلومة، ولو بسيطة ،مع استخدام ذات القانون، لأن المسؤول عندنا متسلح بقصة (سري جدا)و (خطر على أمن الدولة) و أمثالها من العبارات الكبيرة التي تمكن المسؤول من التهرب من اعطائك اي معلومة. وهذا يحصل في جميع القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول (الأصح المفعول بها) لدينا .

أما ما لا تقوله الأخبار، فإن جميع ما يقوله العرب مراقب حرفيا ومسجل ، وبالإمكان استخدامه مع المواطن المحترم متى شاؤوا. وهو لا يقتصر على المكالمات الهاتفية ، بل ان هاتفك الشخصي هو جهاز رقابه يرافقك اينما شئت ، يحدد موقعك ويسجل احاديثك الشخصية بدون فتح الهاتف ، ولن تتمكن من الحصول على اي معلومة لو شئت ، لأن القوانين كتبت لخدمتهم وليس لحمايتنا.

علمت من مختصين بأن الوسيلة الوحيدة لإيقاف عمل جاسوسك الشخصي هو إزاحة البطارية من الهاتف المحمول، فيعجز عن ايصال اقوالك ، لكنه يظل قادرا على تحديد موقعك لأقرب 20 مترا.

أخيرا وليس آخرا اقول لكم:

طاق طاق طاقية

رن رن يا جرس!!


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة