الوكيل - مع مؤشرات رحيل العاصفة الثلجية (اليكسا) التي أثرت على المملكة منذ أواخر الأسبوع الماضي، والتي كان من فضائلها ارتفاع حجم مخزون سدود المملكة إلى نحو 124.3 مليون متر مكعب لغاية صباح أمس، نفى الراصد الجوي في موقع 'طقس العرب' محمد الشاكر ما تناقلته مواقع الكترونية خلال اليومين الماضيين عن تأثر المملكة 'بعاصفة ثلجية جديدة وقوية'.
وأكد الشاكر استقرار الحالة الجوية حتى نهاية الأسبوع المقبل في مختلف مناطق المملكة.
وقال الشاكر، لـ'الغد'، إن ما نسب لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بخصوص ما سمي بعاصفة 'ناتاشا' والمتوقع وصولها لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، 'عار عن الصحة، ومحض إشاعة، كون هذه الجهة غير مختصة بالإعلان عن الحالة الجوية التفصيلية لأي بقعة خارج الولايات المتحدة الأميركية'.
وبين أن الأجواء ستبقى شديدة البرودة ليلا خلال الأسبوع المقبل، وسط توقعات بتشكل الانجماد والصقيع في مختلف المناطق.
وأوضح أن المملكة ستكون تحت تأثير حالة ضعيفة من عدم الاستقرار الجوي اعتبارا من ليلة الثلاثاء وحتى الخميس المقبلين، ويتجلى تأثيرها بارتفاع طفيف على درجات الحرارة نهارا، وظهور السحب على ارتفاعات مختلفة خاصة في شرق المملكة، مع تهيؤ الفرصة لهطل زخات محلية من الأمطار.
وبحسب مركز التنبؤات في 'طقس العرب'، تسجل درجات الحرارة العظمى خلال الأيام الثلاثة المقبلة، 13 درجة مئوية، والصغرى بحدود 3 درجات.
إلى ذلك، اعتاد مواطنون عقب كل منخفض جوي عميق مصاحب لتساقط الثلوج، ترديد مقولة 'وراء كل ثلجة، أخرى أعمق منها'، تعكس حنينهم مجددا لوصول الزائر الأبيض، ثم لا تلبث 'الإشاعات' تتردد حول تجدد منخفض مشابه لسابقه أو أعمق منه، بعد زوال تأثر المملكة بالمنخفض والكتلة الهوائية الباردة.
ويبدو أن حالة 'الشوق'، كما يسميها اختصاصيو الطب النفسي، لدى معظم المواطنين بتجدد منخفضات جوية 'قطبية' مصاحبة لتساقط الثلوج على المملكة، جعلت من 'حلم تكرارها إشاعة' متجددة على مدار الأعوام السابقة التي شهدت فيها المملكة وصول الزائر الأبيض.
وكان مدير عام دائرة الأرصاد الجوية عبد الحليم أبو هزيم، أكد في تصريحات سابقة، عدم تسجيل أي مؤشرات لتجدد المنخفضات، يمكن البناء عليها علميا لصياغة استنتاج حول تكرارها بعد فترة وجيزة.
ولفت أبو هزيم إلى عدم وجود أسس علمية لمثل هذه 'التنبؤات' التي تفضي لتوقع تكرار 'أي حالة جوية بعد حصولها'.
من جهتها، قالت أرقام وزارة المياه والري، إن نسبة تخزين السدود الرئيسية العشرة تعادل ما نسبته 38.21 % من إجمالي سعتها التخزينية البالغة 325 مليون متر مكعب.
وبين مدير وحدة الإعلام الناطق الإعلامي باسم الوزارة عمر سلامة ان تراكم الثلوج وحدوث الانجماد والصقيع أثر سلبا على كميات المياه المتدفقة الى السدود من حيث تراجعها، إلا أن ذلك سينعكس ايجابيا على تخزين المياه الجوفية كون التربة تمتص كميات كبيرة من المياه ما يحسن من نوعية المياه الجوفية ويرفع مخزون المياه الجوفية.
وأوضح سلامة أن كمية المياه التي تدفقت للسدود اعتبارا من أول من أمس ولغاية صباح أمس، بلغت حوالي مليون متر مكعب، حيث بلغ التخزين في سد الوحدة 23.4 مليون، وسد العرب 3.53 مليون، والملك طلال 44.3 مليون، والكرامة 12.2 مليون.
كما سجل سد وادي شعيب سعته الكاملة بـ 1.41 مليون متر مكعب، والكفرين 1.97 مليون، والتنور7.57 مليون، ووصل مخزون سد الوالة الى طاقته التخزينية البالغة 8.18، والموجب 21.2 مليون من إجمالي سعته البالغة 29.8 مليون متر مكعب.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو