السبت 2024-12-14 06:58 ص

للجمعة الثانية على التوالي : الأردنيون ينتفضون للقدس- صور

11:58 ص

تصوير نادر ابو حية - انتفض عشرات الآلاف من الأردنيين في الجمعة الثانية على التوالي للتنديد بـ'وعد' الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.


ففي المسجد الحسيني وسط عمان انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة للتنديد بالقرار.

وطالب المشاركون في المسيرة العالمين العربي والإسلامي التوحد في مواجهة هذا الوعد، مؤكدين أن القدس عربية وستبقى عاصمة لفلسطين الأبدية وأن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لاستعادتها وكامل الأرض العربية.

فقد انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمان بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرة حاشدة شاركت بها فعاليات حزبية ونقابية وشعبية ، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

وندد المشاركون بالقرار ورفعوا لافتات تؤكد على عروبة القدس وأنها ستبقى مدينة عربية إسلامية، وعاصمة أبدية لفلسطين.

وأشاد متحدثون خلال المسيرة بالدور الأردني الرائد والأصيل وبجهود جلالة الملك عبدالله الثاني للحفاظ على المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة.

وأثنوا على حالة التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي حول القدس، التي تحتل مكانة مميزة في وجدان كل عربي ومسلم.

وأكد المتحدثون أهمية التعاضد والتكاتف والعمل على توحيد الجهود العربية والاسلامية في سبيل المحافظة على القدس، مطالبين باتخاذ خطوات وقرارات حاسمة في هذا الاتجاه.

فيما نفذ أبناء عشائر الدعجة وأهالي منطقة طارق بعد صلاة الجمعة اليوم على دوار طبربور الرئيسي وقفة تضامنية نصرة ودعما للقدس.

وأشاد النائب السابق سالم الهدبان الدعجة والمتحدثون خلال الوقفة التضامنية بالدور الأردني وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية.

وعبروا في كلماتهم عن رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأكدوا على عروبة القدس ودعوا الى أهمية التكاتف لمواجهة القرار الأميركي.

كما انطلقت عدة مسيرات حاشدة من مساجد مدينة اربد منددة بقرار الرئيس الاميركي نقل السفارة الاميركية الى القدس الشريف وانضمت للمسيرة الرئيسية التي دعت اليها القوى والفاعليات الشعبية والسياسية والنقابية والنيابية عقب صلاة الجمعة من المسجد الهاشمي .

ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية وصور جلالة عبدالله الثاني واليافطات التي تدين الاعتراف الاميركي بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل .

وهتفوا للقدس وفلسطين والمواقف الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني نصرة للاقصى والقدس الشريف داعين دول العالم الاسلامي والعربي الى مناصرة هذه المواقف .

والقيت في المسيرة خطابات اكدت اهمية االدور الاردني الذي يشكل السند والعون للقضية الفلسطينية وتعاظم هذا الدور بين مختلف مكونات الدولة نصرة للأمة الإسلامية ومقدساتها.

وتناول الخطباء اهمية المدينة المقدسة التي هي شقيقة عمان لافتين إلى أهمية تناغم المواقف الرسمية والشعبية للوقوف بوجه مخططات تهويد المدينة المقدسة.

واقيم مهرجان خطابي كبير في ميدان الشهيد وصفي التل حيث تجمعت المسيرات وتحدث فيها النائب نضال الطعاني ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني والنائب الاسبق محمد البطاينة والناشط السياسي يحيى خريس وممثلو الاحزاب اليسارية والقومية والاسلامية والقوى السياسية والشعبية المشاركة.

واكد المتحدثون التمسك بالقدس عاصمة ابدية وتاريخية لفلسطين وانها حق للعرب مسلمين ومسيحيين لا يغير هويتها وصبغتها قرار جائر وارعن واعتبروا ان ترامب اخرج امريكا دولة راعية للسلام الى دولة منحازة للتطرف.

ودعوا الى الغاء كافة معاهدات ومظاهر السلام المبرمة بين العديد من الدول العربية والاسلامية وبين دولة الاحتلال وطالبوا المجتمع الدولي والاسلامي والعربي الوقوف مع جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات والقضية الفلسطينية عامة حتى تتمكن من انجاز اقامة دولتها المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس العربية.

ونظمت الفعاليات الحزبية والشعبية والشبابية في محافظة جرش مسيرات احتجاجية بعد صلاة الجمعة اليوم في مخيمي جرش وسوف تنديدا بقرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها.

فقد انطلقت مسيرة حاشدة في مخيم جرش اكد خلالها المشاركون على عروبة القدس المحتلة وتمسكهم بها عاصمة ابدية لدولة فلسطين محيين مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

واعتبروا قرار ترمب غير شرعي ومخالف للقانون الدولي وباطل وان القدس عربية وستبقى عاصمة لفلسطين مؤكدين انه اعتداء امريكي على الشعب الفلسطيني وانتصار للمحتل على صاحب الحق الشرعي في فلسطين داعين العالم والضمير الانساني للضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن قرارها .

وفي مخيم سوف انطلقت مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلآف من ابناء المخيم رفع فيها المشاركون الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني مؤكدين ان القدس عربية وستبقى عربية وان ترمب بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس قرار اهوج يعبر عن انحيازه الكامل للاحتلال وان الشعوب العربية لن تقبل المساس بمقداستها وانها ستدافع عن ارض الاسراء والمعراج بكل ما اوتيت من وسائل .

كما ونددت وقفة تضامنية لفعاليات شعبية وحزبية في لواء الكورة اليوم بالقرار الاميركي تجاه القدس واعتبرته باطلا ولا يعبر الا عن راي دولة منحازة لكيان محتل واكدت الوقفة التي نظمها فعاليات شعبية وحزبية امام المسجد الكبير في دير ابي سعيد ورفعت فيها اعلام الوطن وصور جلالة الملك بان القدس عربية وعاصمة لفلسطين وبان القرار الاميركي تجاهها باطل ولا يستند الى شرعية.

واستعرض النائب الاسبق الدكتور محمد القضاة اهمية ومكانة القدس عبر التاريخ مؤكدا بان قدسية القدس جاءت مكرمة من الله تعالى الذي جعلها قبلة اولى للمسلمين وارادها موقعا لارض مباركة وجعل مسجدها الاقصى ثالث الحرمين وموقعا لمعراج نبي الهدى والرحمة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.

وثمن موقف الاردن والدول الاسلامية التي سارعت في قمة اسطنوبول الى التصدي للقرار الاميركي الظالم لافتا الى اهمية التلاحم في الموقف الاردني المدافع عن عروبة القدس وقدسيتها.

بدوره عرض رئيس شعبة الاخوان المسلمون في الكورة ابراهيم هليل لتضحيات الاردن تجاه القدس وفلسطين والاقصى الشريف وللوصاية الهاشمية التاريخية المستمرة على المقدسات والمستمدة من تضحيات الهاشميين التي يواصلها جلالة الملك عبدالله الثاني مثمنا موقف الاردن المدافع دوما عن القدس والدولة الفلسطينية.

وتخلل الوقفة التضامنية هتافات للمشاركين حيت فلسطين وعاصمتها القدس ونددت بالقرار الاميركي تجاه القدس.

كما دعت الفاعليات السياسية والحزبية والنقابية والشعبية خلال مسيرة الغضب نصرة للقدس والمسجد الأقصى اليوم الجمعة في محافظة الزرقاء الى ضرورة توحيد الصف العربي للتصدي للقرار الامريكي الجائر بنقل السفارة الى القدس المحتلة .

وندد المئات من المشاركين ،خلال هتافاتهم ، في مسيرة الغضب والاستنكار التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب وطافت شوارع الزرقاء ، بالقرار الامريكي غير المشروع وغير القانوني والمخالف لكل الاتفاقات الدولية .

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها عبارات تؤكد عروبة القدس وانها ستبقى عاصمة للفلسطينيين أصحابها الشرعيين ، داعين الى ضرورة انشاء نهج فلسطيني وعربي جديد لمواجهة الاحتلال الصهيوني والقرار الاميركي ،اضافة الى توحيد الصف العربي وتوحيد الكلمة للتصدي للقرار الاميركي الجائر ومواصلة الضغط على الادارة الاميركية للتراجع عن قرارها غير المشروع .

ونظمت الفعاليات الشعبية والحزبية في لواء المزار الجنوبي عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية غاضبة على قرار الرئيس الاميركي ترمب بنقل سفارة دولتة الى القدس الشريف والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم.

واكد المتحدثون أن القدس منذ القدم وعبر العصور التاريخية والحضارات البشرية عاصمة فلسطين الابدية ومسرى ومعراج رسول البشرية محمد عليه الصلاة والسلام .

وفي مساجد لواء القصر أكد خطباء المساجد الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثانى في المحافل الدولية لنصره القدس وفلسطين منعا لتهويدها انطلاقا من الشرعية التاريخية والدينية للهاشمين بالدفاع عن قضايا الأمة.

واجمعوا على رفضهم لقرار الرئيس الاميركى نقل السفارة للقدس لانه يسهم بزيادة التطرف والارهاب والتصرف بأرض ومقدسات ملكا للشعب الفلسطيني لايجوز التنازل عنها.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة