السبت 2024-09-21 17:24 م

للمرة الأولى .. منى أبو حمزة تكشف ما حصل عند توقيف زوجها وتفجر المفاجآت!

10:16 ص

تحت عنوان 'منى أبو حمزة: عودة 'حديث البلد' وإطلاق رسمي لموقع 'يومياتي' بعد أيام'، كتبت جوسلين الأعور في صحيفة 'السفير': 'تؤكّد مقدّمة البرامج منى أبو حمزة أنّ الاجتماعات الجدية للعودة إلى برنامج 'حديث البلد' تمت منذ فترة قصيرة جداً، نافية كل ما تم تداوله في الإعلام عن فقرات جديدة، وديكورات ضخمة وتغييرات متنوعة، مشيرة إلى ان التجديد يبقى ضمن البنية العالمية للبرنامج. في العاشر من كانون الثاني المقبل تطلق أبو حمزة ايضًا موقعها الإلكتروني 'يومياتي'.


÷ ماذا سيميز 'حديث البلد' عن البرامج المشابهة على الشاشات؟

{ الفرق بين 'حديث البلد' والبرامج الشبيهة هو أننا مقيدون بالهيكلية العالمية المحددة للبرنامج، فلا يمكن تحويله مثلاً إلى حلقة تكريمية لشخص واحد، أو إلى سهرية مع عدد من الفنانين، هذا الالتزام بالمعايير المحددة تجعل التجديد محصوراً وهامش الحريّة فيه أقل، ولكنه في الآن نفسه أساس المحتوى القوي والغني الذي نقدّمه. الشرط الأساسي اليوم هو التنوّع ضمن الحلقة الواحدة، ومواكبة الأحداث، فلا يمكن لأي شخص الحلول ضيفاً ان كان لا يملك أي جديد يتحدث عنه؛ لذلك نستهلّ اللقاء مع أي ضيف بعبارة 'إنت معنا الليلة لتحكي عن...'.

أعتبر أنّ هذه البنية هي الأذكى وتضمن قيمة البرنامج، فخلال الحلقة يواكب المشاهد كل جديد مع 'شويّة ضحك، شويّة فكاهة، شويّة سياسة، شوية معلومات، شويّة فن، شويّة ثقافة، شويّة مسرح...'.

÷ في ظل الظروف الصعبة التي تواجهينها، هل سنشاهد منى مختلفة؟

{ أنا اليوم مختلفة عن البارحة، وغداً سأكون مختلفة عن اليوم، لكن التحوّل في الشخصية ليس دراماتيكياً، لأنّني على يقين أنّ التوازن هو أساسها. صرت أرى الحقيقة بصورة أوضح، وكأنّ الغمامة تنقشع مع كل تجربة أمرّ. أصبح تفكيري أكثر موضوعية نتيجة تحرري من بعض الانتماءات التي نشأت عليها وآمنت بها سابقاً. أصبحت أقوى وأكثر اتزاناً ونضجًا وآفاقي أوسع لأنني صرت خارج الصورة وعلى مسافة واحدة من الجميع.

÷ في أحدث لقاءاتك قلت إنك تحبين استضافة أوبرا وينفري، هل من ضيفٍ تتجنبين استضافته؟

{ ليس لدي 'فيتو' على أحد لكن الصورة والهالة المحيطة بالبعض لا تشبههم في غالبية الأحيان، لذا من الأفضل البقاء على مسافة منهم. هذا الأمر ينطبق على بعض الوجوه المعروفة، تماماً كما حال الخطاب السياسي الذي يكون في مكانٍ، والأداء في مكانٍ آخر.

÷ هل ستخيف عودة 'حديث البلد' البرامج المشابهة على 'أم تي في'؟

{ لا أظن ذلك. لكن البعض، لا أتحدث هنا عن 'ام تي في' تحديدا، لديهم خوف وتوجس من الآخر فيرون في كل نجاح تهديدًا لهم. أما في 'ام تي في' فهناك الكثير من البرامج الحوارية المتنوعة، وأظن أنّ لكل منها اسلوبه المميز.

÷ هل يمكن أن نراك يوماً ضيفة في البرامج التي تقوم على محاكمة الضيف، خصوصًا أنك لم تظهري في البرامج الحوارية من قبل؟

{ صحيح، لم يحدث الأمر برغم العروض، اجد أن هذه البرامج الرائجة اليوم تتضمن هجومية غير مبررة، فالمقدم فيها لا يريد أن يسمع بل يحمل أفكارًا يود عرضها. طبعًا أرفض أن أشارك فيها لأن الأهم في الإعلامي أن يصغي لضيفه، لا أن يؤدي دور الجلاّد. أقبل أن أكون ضيفة إعلامي يعرف الإصغاء وإظهار المعلومات، وحتى الإحراج بطريقة راقية.

÷ شاركت في لجنتَي تحكيم 'ديو المشاهير' و'مذيع العرب'، هل تكررين التجربة؟

{ أعتبر 'ديو المشاهير' من 'أهضم' التجارب في حياتي، لأنّني أمام مشاهير يشاركون لهدف إنساني، والحكم عليهم لن يؤذيهم أو يوقف مسيرتهم، استمتعت بكل لحظة في البرنامج، أما مذيع العرب فهو حكماً الأقرب إلي لأنّه ضمن مجال عملي.

÷ في حال شارك إعلاميو الشاشة اليوم في 'مذيع العرب'، ما نسبة نجاحهم؟

{ الأمر صعبٌ، ما من إعلاميّ يمر بالتجربة التي مرّ بها مشتركو هذا البرنامج، لأنّهم يعملون تحت ضغط كبير بمفردهم، وهم دائماً خاضعون للامتحان. لهذا من يفوز هو بطل بامتياز'.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة