حكاية صغيرة لكن لها عبر كثيرة وكبيرة ومهمة في حياتنا لطالما افتقدها بعض الاشخاص واصبحت عبارة عن صفه يسمعونها من اصحاب القلوب الرحيمة .
تبداء الحكاية عندما كان صديقان في الصحراء وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب احدهما الاخر على وجهه فالرجل الذي ضرب على وجهه تألم ولكنه لم ينطق بكلمة واحدة ولكنه كتب على الرمال 'اليوم اعز اصدقائي ضربي على وجهي' , واستمر الصديقان في المشي الى ان وجدا واحة مليئة بالمياه العذبة فقررا ان يستحما بها ولكن علقت قدم الرجل الذي ضرب على وجهه في الرمال المتحركة وبدء بالغرق ولكن صديقه الذي ضربه امسكه وانقذه من الغرق .
وبعد ان نجى الصديق من الموت ذهب وكتب على قطعه من الحجر 'اليوم اعز اصدقائي انقذ حياتي ', استغرب الصديق التي انقذ صديقه من الموت وسأله لماذا في المره الاولى عندما ضربتك على وجهك كتبت على الرمال والان عندما انقذتك كتبت على الصخره ..
فأجاب صديقه..عندما يؤذينا احد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال لان رياح التسامح قد تأتي يومآ وتمحوها ,ولكن عندما يصنع احدهم معنا معروفآ فعلينا ان نكتب ما فعل على صخره لعدم وجود رياح تستطيع ان تمحوها ...
فهل نجد في زماننا مثل هذا الصديق ولماذا اصبحنا لا نسمع عن وجود اعداد كبيرة مثل هذا الصديق ..لكن تعلمو ان تكتبو الامكم على الرمال لتذهب وان تنحتو المعروف عالصخر ليبقى.
عندما قرأتها وكتبتها تمنيت ان نصبح جميعنا اصحاب قلوب متسامحة.
بقلم .هاشم حسن
Hashem_31113@yahoo.com
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو